انهالت التهاني على الشعب الأمريكي بعد فوز الرئيس أوباما بفترة ولاية جديدة ضد منافسة "ميت رومني" وذلك بعد أن استطاع اوباما جني 303 صوت في مقابل 206 صوت. وجاء على رأس المهنئين بفوز أوباما سفيرة أمريكا في مصر" أن باترسون" والتي عبرت عن فرحتها قائلة: “أشعر بالفرحة لرؤيتي أناس كثر جاءوا ليشاركوا أمريكا هذا اليوم". وأعربت باترسون، في بيان للسفارة الأمريكيةبالقاهرة، عن شكرها للمشاركين والمهتمين بالانتخابات الرئاسية في الولاياتالمتحدة. وأوضحت السفير الأمريكية في القاهرة أن التوقعات أشارت إلى أن نتائج الانتخابات ستكون متقاربة، مضيفة أن وسائل الإعلام الأمريكية ذهبت إلى أن النتائج النهائية ستبقى معلقة لعدة أيام نظرا لشدة التقارب بين الرئيس باراك أوباما ومنافسه ميت رومني. ولفتت إلى أن هذه التوقعات لم تكن في محلها، وقالت "دعوني أهنئ الرئيس أوباما على إعادة انتخابه". ولفتت باترسون إلى أن الشعب الأمريكي كان يشاهد بشغف إعلان النتائج ويستمع إلى المحللين والمعلقين على شاشات التليفزيون. وتحدث باترسون عن سنوات ماضية كانت نتائج الانتخابات في ولاية كاليفورنيا وبعض الولاياتالغربية الأخرى مثل هاواي تتأخر، مما يستدعي إرجاء إعلان النتائج النهائية. وقالت باترسون إن الأمريكيين اصطفوا في طوابير يوم الثلاثاء أمام مراكز الاقتراع، وذلك بعد الاثنين الأول من نوفمبر في بلدات ومدن في مختلف أنحاء الولاياتالمتحدة، مشيرة إلى أن آلاف المتطوعين استيقظوا منذ الصباح الباكر لمد يد العون للناخبين. وأوضحت أن الناخبين اختاروا الرئيس وممثليهم في الكونجرس ومكاتب الولايات والمحليات. وقالت باترسون: "كما كان الحال في مصر خلال الانتخابات، فقد كان هناك أيضا في الولاياتالمتحدة جدلا نشيطا حول مستقبل بلادنا". وتابعت: "كما الناخبين المصريين، كان الناخبين الأمريكيين قلقين بشأن التوظيف خاصة عدم مقدرة الشباب على إيجاد وظائف حسنة.. الأمريكيون قلقون بشأن تكاليف التعليم والرعاية الصحية وارتفاع أعباء الديون، في الوقت الذي نواجه فيه عجائز كثر". ولفتت باترسون إلى أن مرشحي الرئاسة أوضحوا سياستهما الخارجية خاصة تجاه الشرق الأوسط، ومستقبل أمريكا، وقالت: "الرئيس أوباما والحاكم رومني عرضا مقترحات لكيفية تحسين اقتصادنا وخفض الدين القومي ودعم مواطنينا". وأكدت أن هذه الانتخابات عكست جدية مناظراتنا السياسية والقضايا التي لابد للولايات المتحدة أن تتعامل معها لضمان مستقبل آمن لأطفالنا وأحفادنا. وأشارت إلى أنه لازال أمر انتخاب رجل أسود رئيسا للولايات المتحدة مصدر فخر وطموح لها كأمريكية ولدت وتربت في الجنوب الأمريكي، مشيرة إلى أنه بعد أربع سنوات لم يعد انتخاب (أوباما) أمر غير عاديا، إنما دلالة على قدرة المجتمع الأمريكي على أن يتغير.