أكدت الجماعة الإسلامية وحزبها البناء والتنمية مشاركتهما مع '' ائتلاف الدفاع عن الشريعة الإسلامية '' في الفعاليات الجماهيرية بميدان التحرير يوم التاسع من نوفمبر في جمعة ''الشريعة ومصر في خطر'' وذلك لتعزيز موقع الشريعة الإسلامية بالدستور ومواجهة الأخطار التي تواجه الوطن. وأهابت الجماعة الإسلامية وحزبها في بيان لهما اليوم ''بكل من يؤمن بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا أن ينصر شريعته في وقت يتجمع فيه بعض دعاة العلمانية لطمس الهوية وتقليص وجود الشريعة الإسلامية بالدستور'' حسب تعبير البيان. كما أهابا بكل مصري المشاركة في تلك الفاعلية وذلك لمواجهة تحركات الفلول ودعاة النظام السابق لإجهاض الثورة ولحماية الوطن من الفساد وللتأكيد على ضرورة استقالة النائب العام والقصاص العادل للشهداء، وحتمية تحقيق العدالة الاجتماعية بسرعة وفعالية، وتحقيق الأمن والتنمية بسيناء. وحددت الجماعة وحزبها مطالب الجمعة في ''تعزيز وجود الشريعة الإسلامية بالدستور وذلك من خلال النص على أن الشريعة الإسلامية المصدر الأول للتشريع، والمساواة بين الرجل والمرأة دون الإخلال بأحكام الشريعة الإسلامية، وممارسة الحريات المقررة بالدستور بما لا يتصادم معها والثوابت الدينية والأخلاقية بالمجتمع ، وبناء الأسرة على أساس الدين والأخلاق والوطنية ورعاية الدولة لذلك، مشيرة إلى أنه لا يجوز تفسير أي من مواد الدستور بما يخالف الشريعة الإسلامية.