طالب تامر القاضي المتحدث باسم اتحاد شباب الثورة، المرشد العام للإخوان المسلمين ''بالإعتذار عما حدث في ميدان التحرير من تصرفات الجماعة تجاه الثوار حيث أن نزول الإخوان الجمعة الماضية كان له هدف واضح وهو السيطرة علي الميدان وعدم إعطاء الفرصة للثوار لانتقاد الرئيس مرسي ومحاسبته علي وعود المائة يوم''. وأكد محمد السعيد المنسق العام للاتحاد وعضو الجمعية التأسيسية للدستور- خلال بيان صحفي - علي وقوع إصابات داخل صفوفهم أثناء الاحداث وإن ما حدث كان مؤسفاً بكل المقاييس وإن الذي يدفع ثمن هذا التنازع والاحتقان هي مصر والثورة، وأن هذا الحدث بقعة سوداء في أحداث الثورة لتقاتل رفقاء الميدان وإنه لم يكن يصح للحرية والعدالة النزول مع الحركات الثورية في هذا التوقيت لان الدعوة كانت معروفة ومحددة من الحركات الثورية منذ فترة. وأشار شباب الثورة إلى أن اسلوب جماعة الإخوان المسلمين في الخروج لتأييد أي قرار يتخذه الرئيس لم يحدث من قبل حتي من الحزب الوطني وإنه أسلوب لا يصح ويؤدي إلي خلق رئيس استبدادي لا يخشي معارضيه طالما أن هناك جماعة منظمة كبيرة تقوم بالتطبيل ورائه، وطالب الاتحاد مؤسسة الرئاسة والاجهزة الأمنية بسرعة القبض علي من اعتدوا علي المتظاهرين السلميين وتقدمهم للعدالة. وكانت اشتباكات وقعت يوم الجمعة 12 أكتوبر بين متظاهرين يؤيدون جماعة الإخوان المسلمين ومناوئين لهم في ميدان التحرير، ورشق عشرات الشبان يعتقد أنهم أعضاء في جماعة الإخوان المسلمين نشطاء فوق منصة بالزجاجات الفارغة بعد أن هتف أحدهم ''يسقط يسقط حكم المرشد'' في اشارة إلى المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع ثم صعدوا إلى المنصة وحطموا أجهزة الصوت وطردوا نحو عشرة نشطاء كانوا فوقها. وتبادل الجانبان الرشق بالحجارة في شارع محمد محمود الذي فر إليه النشطاء لكن مؤيدي الإخوان أمسكوا بعدد منهم وأوسعوهم ضربا.