تباينت ردود أفعال النشطاء السياسيين على مواقع التواصل الاجتماعي'' فيس بوك'' و'' تويتر''، بعد قرار الرئيس مرسي بإقالة النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود من منصبه كنائب عام وتعيينه سفيرا لدى مصر بدولة الفاتيكان. فى البداية أكد الدكتور عصام العريان، القائم بأعمال رئيس حزب الحرية والعدالة، أنه جاء دور التفتيش القضائى ودائرة محاكمة الفاسدين فى محكمة النقض، مشيرا إلى أن الشعب يريد أن يسترد ثقته فى القضاء المصري، وأعرب عن أن الشرفاء أكثرية وأن ملفات الفاسدين مركونة ومهملة. وأوضح المحامي خالد أبو بكر، أن رحيل المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام السابق يعنى بداية عدالة حقيقية بمصر، قائلاً: ''فقط للتوضيح: لا يجوز للرئيس إقالة النائب العام لكن ما حدث هو أنه تم عرض منصب سفير عليه فقبل ،لذا ليست إقالة ''. وأوضح أنه ليس من مصلحة مصر أن يتولى منصب النائب العام شخص ذو توجه سياسي أو قريب من جماعة، وأكد أبو بكر أنه إذا رفض النائب العام منصب السفير فإنه يحق له البقاء في منصبه كنائب عام. وعلقت الإعلامية بثينة كامل على قرار إقالة النائب العام قائلةً:'' منصب النائب العام يحتاج إلى إعادة هيكلة وزارة الداخلية وإلا سيظل مقطوع الأيدي والأرجل ''. بينما علق الكاتب الصحفى والناشط السياسى وائل عبد الفتاح، قائلاً :''طالبنا بإقالة النائب العام من أول يوم وظل في منصبه عندا ومصلحة للمجلس والإخوان ليصنع مزيدا من الكوارث..ويقال في النهاية شهوة السلطة ''. وقال محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم حركة 6 إبريل، إن النيابة العامة لم تستطع إثبات التهم على قتلة الثوار ولم تقدم أدلة ثبوت ذات قيمة، وإقالة النائب العام مطلب ثوري شعبي من الميدان . وعبر الناشط الحقوقي جمال عيد، عن فرحته بخبر إقالة النائب العام، قائلاً :''واضح أن خبر رحيل النائب العام صحيح ،، مبروك لمصر،وكان الله في عون من سيخلفه، ولعله يعي الدرس، وليبدأ في التحقيق في آلاف الملفات حبيسة الأدراج ''. وأشار عيد إلى أن النائب العام الحقيقى هو مساعده المستشار عادل السعيد ،وأكد على ضرورة رحيله مع النائب العام مثلما رحل سامي عنان مع طنطاوي . وأكد نجاد البرعي، المحامي والناشط الحقوقي، أن قرار الرئيس مرسي بإزاحة النائب العام وتعيينه سفيرا في الفاتيكان يعد قرارا حكيما لحفظ شرف النائب العام وفتح الباب لتعيين شخص جديد يكون محل ثقة الناس. وأشاد الدكتور جمال حشمت، عضو مجلس شورى الإخوان، والقيادي بحزب الحرية والعدالة، بقرار الرئيس مرسي بإقالة النائب العام قائلا:''لا أحد ينكر أن هناك توفيقا من الله لمرسي في توقيت اتخاذ القرارات المهمة ولو تأخر قليلا لضاعت الفرص''. وأشار حشمت إلى ضرورة إقالة المسئولين فوق سن الستين والتحقيق الجدي معهم في قضايا الفساد ووقف التعيينات التى تتم بدون قواعد عادلة. وقال الإعلامى معتز مطر''لا تنشدوا الهدوء إلا بالقصاص، وسفارة الفاتيكان لن تحصن أحدا، وستظل أرواح الشهداء تطارد الجميع حتى القبور''