أكد الدكتور أحمد فريد - القيادي بالدعوة السلفية - أنه لم يصدر أي قرار من الدعوة السلفية بإقالة الدكتور عماد عبدالغفور، رئيس حزب النور، مشيراً إلى أن عبدالغفور هو الرئيس الفعلي الحالي للحزب. شاهد الفيديو قيادي بالدعوة السلفية وأعلن فريد، عبر تسجيل مرئي له، مساء الجمعة، تأييده لعبدالغفور رئيساً لحزب النور، مشيراً إلى أنه أول من اقترح على الدعوة السلفية أنشأ الحزب؛ حيث أن المجلس المؤقت للدعوة السلفية وقت أنشأ الحزب قام بإسناد مهام الذراع السياسي للدعوة لعبدالغفور. وقال القيادي بالدعوة السلفية، أن عبدالغفور بذل جهداً كبير في تأسيس حزب النور، وحقق الحزب نجاح كبير في انتخابات مجلسي الشعب والشورى السابقين، ولن نسمح بزعزعة الحزب وعزل رئيسه الشرعي. وأضاف فريد، أنه بحسب قرار الدعوة السلفية وقوانين الأحزاب يكون عبدالغفور الرئيس الفعلي للنور ولا يجوز التعدي عليه، مسترشداً بقول الرسول (صلى الله عليه وسلم)، ''انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً''. وأوضح أن الذي من حقه أن يعزل رئيس الحزب هو من عينه، وأن الدعوة السلفية لم تتخذ أي قرار بعزله من منصبه وتكليف فرد غيره برئاسة النور، مؤكداً أن قرار سحب الثقة من عبدالغفور هو قرار ''فردي'' ولن يسمحوا به. ووجه فريد، رسالة إلى أعضاء حزب النور قائلاً: ''أرجو من أخواني العاملين بالحزب والمنتسبين للدعوة أن يقفوا صفاً واحداً خلف رئيس الحزب الدكتور عماد حتى إجراء انتخابات مجلس الشعب القادمة، وأسأل الله أن يوفقه ومن معه''. يذكر أن الهيئة العليا لحزب النور، قد اتخذت قراراً بسحب الثقة من الدكتور عماد عبدالغفور رئيس حزب النور، وتعين نائبه السيد مصطفى خليفة رئيساً للحزب، حتى اجتماع الجمعية العمومية وانتخاب رئيس جديد وهيئة جديدة للحزب النور.