طالب اتحاد شباب ماسبيرو الحكومة بحماية الأسر المسيحية برفح ، موضحا أن تهجير 9 أسر يعد تكرار بغيض لمسلسل تهجير الأسر القبطية ، واستمرار لموقف الدولة السلبى تجاه المحافظة على أمن مواطنين مصريين. وأضاف الإتحاد - في بيان الجمعة - أن ما حدث في رفح، '' انتهاك واضح لحقوق الأقباط، وتحدٍ سافر لسلطة الدولة وتقصير وتواطؤ من المسئولين بالمحافظة والجهات الأمنية وانتهاك لكافة المواثيق الدولية والضمير الإنساني''. وحذر البيان من مما أسماه ب'' التراخي المقصود وغير المبرر من الدولة ''، مشيرا إلى أن '' هذا المسلسل يجر مصر إلى من ينادون ويتبنوا مخطط التقسيم ، ويفتح الأبواب أمام تدخلات خارجية في شؤون حماية المسيحيين الذين لا يجدون الحماية في وطنهم'' . وأعرب الإتحاد، عن قلقه من موقف الدولة ، متابعا: '' تهجير الأسر المسيحية يشير بأصابع الإتهام إلى رضائها عن هذه الجرائم التي ترتكب في حق مواطنين مصريين بإجبارهم على ترك منازلهم وتشريد ابنائهم'' - حسب البيان. وطالب الاتحاد بمحاسبة والتحقيق مع المقصرين من المسئولين عن عدم توفير الحماية لهم ، '' ووقف هذا المسلسل البغيض الذي بات مبدأ وهدف للمتطرفين لإهدار دور الدولة وسيادة القانون ، وسرعة أعادة المواطنين المهجرين وتوفير الحماية لهم حتى لا ترسخ قاعدة عامه يستغلها المتشددين في تهجير المواطنين المسيحيين بمناطق أخرى.