أدان حزب المصريين الأحرار،برئاسة أحمد سعيد، عمليات التهجير التي تتعرض لها بعض الأسر المسيحية المقيمة في مدينة رفح بمحافظة شمال سيناء، بعد تلقيهم تهديدات من الجماعات التكفيرية تطالبهم بسرعة ترك منازلهم ومتاجرهم. وقال الحزب فى بيان له، اليوم الجمعة، إن إجبار الأسر المسيحية على ترك المدينة ظاهرة خطيرة تعمق الإحساس بغياب الدولة والقانون، وتعكس مدى التردي الأمني وغياب المسؤولين عن معالجة القضية منذ ظهور المنشورات ذات الطابع الطائفي و التى تطالب المسيحيين بضرورة المغادرة وتهديدهم بالقتل في حال عدم الاستجابة. وأكد الحزب، أنه يرفض كل الممارسات الطائفية التى يسعى من يقفون وراءها إلي جر البلاد إلي حالة من الفوضى لا يعلم مداها أحد، وأن عمليات التهديد التى ترتب عليها تهجير ما يقرب من 23 أسرة مسيحية تركوا منازلهم وأعمالهم وأملاكهم يسيء لثورة يناير التي رفع فيها شعار ''مسلم ومسيحي أيد واحدة'' ، وأن المجتمع والمثقفين والكتاب والإعلام يجب أن يتنبه لهذا الخطر والتصدي لهذه الممارسات الخبيثة التى تريد خلق بؤر جديدة للنزاع الطائفي. وطالب الحزب المسئولين بالكشف عن حقيقة تسهيل عملية نقل الموظفين المسيحيين من أعمالهم وإنتدابهم فى مناطق أخري، وأنه فى حال صحة ذلك فإننا نعلن موت دولة القانون ونستسلم للتيارات التكفيرية الظلامية التى تسيء للدين وللوطن.