كشفت أجهزة الأمن بالقاهرة غموض العثور على جثة رجل فى العقد الثالث من العمر بمنطقة النزهة، تبين أنها لموظف بسلسة مطاعم شهيرة ويقيم بالوايلى، ومن خلال التحريات تبين أن فتاة كانت تربطها به علاقة عاطفية قامت بقتله بسبب محاولته اغتصابها أثناء تواجدها بشقته، ألقى القبض عليها واعترفت بالجريمة، وتم إحالتها إلى النيابة . تلقى العقيد أحمد هيبة، رئيس مباحث قسم النزهة، بلاغا من شرطة النجدة بالعثور على جثة مجهولة بالطريق الدائري بعد مخرج نفق السلام إتجاه السويس دائرة القسم، وبالإنتقال والفحص وجدت الجثة لشخص فى العقد الثالث من العمر '' مجهول الهوية '' يرتدي ملابسه كاملة وبه عدة طعنات نافذة متفرقة بالجسم ووجود رباط قماش حول العنق. وبإخطار اللواء أسامة الصغير، مساعد الوزير لأمن القاهرة، أمر بسرعة التحرى عن الواقعة وكشف غموض وملابسات الحادث، وشكل اللواء سيد شفيق، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، فريق بحث قاده العميد عصام سعد، مدير المباحث الجنائية. تم وضع خطة بحث وتم فحص قرابة 150 شخصا وأثناء السير في تنفيذ عناصر تلك الخطة أمكن التوصل إلى تحديد شخصية المجني عليه ويدعى محمد نبيل عبد المعز 27 سنة - موظف، بمطعم شهير، ومقيم دائرة قسم الوايلي، والمحرر بغيابه المحضر رقم 3493 لسنة 2012م إدارى الوايلى بتاريخ 21/9/2012م ) . كما وردت معلومات لضباط وحدة مباحث قسم شرطة مدينة نصر أول، من محمد شعبان عبد الصبور 24 سنة حارس العقار رقم 8 عمارات عبد المنعم رياض، بدائرة القسم، مفادها قيام إحدى الفتيات تقيم بالعقار المجاور له بالاستعانة به لمساعدتها فى إنزال حقيبة كبيرة الحجم، ووضعها داخل سيارة أجرة، وعقب ذلك فوجىء بوجود آثار دماء على ملابسه. وبتكثيف الجهود أمكن تحديد تلك الفتاة وتبين أنها تدعي حنان أحمد أحمد ندا 31 سنة، عاملة بسوبر ماركت، ومقيمة بمدينه نصر أول، وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطها. وبمواجهتها اعترفت بقتل المجنى عليه، وقررت بإرتباطها بعلاقة عاطفية به، وأنه بتاريخ 20 سبتمبر الجاري، اتصل بها لمقابلتها في شقته وعقب حضوره طلب منها معاشرتها، إلا أنها رفضت، فهددها بفضح علاقتها معه ونشر بعض الصور الخاصة بها، والتي تحصل عليها من هاتفها المحمول فاستلت سكين من مطبخ الشقة، وعاجلته بعدة طعنات وقامت بخنقه حتى تأكدت من وفاته ووضعته داخل حقيبة كبيرة، وإستعانت بحارس العقار المذكور لإنزال الحقيبة والتخلص من الجثة بمكان العثور وإلقائها للحقيبة وحرق متعلقاته فى إحدى مقالب القمامة المجاورة لسكنها.