استنكر القمص، مكاري حبيب، سكرتير القائممقام البطريرك الأنبا باخوميوس، بلاغات الجبهة السلفية ضد الأنبا سرابيون، أسقف لوس أنجلوس، والذي اتهموه خلالها بالمشاركة في إنتاج الفيلم المسيء للرسول، مؤكدا :'' الأنبا سرابيون مشهود له بالسماحة، ونحن نعظ الناس بأن من يهين شخص يكون مستوجب نار جهنم، وفقا لتعاليم ديننا، كيف إذن لأسقف يشارك في إزدراء دين''. ونفى حبيب في تصريحات خاصة ل''مصراوي'' ما نشرته بعض وسائل الإعلام، حول استدعاء الأنبا باخوميوس للتحقيق على خلفية بلاغات بعض الإسلاميين حول الفيلم المسيء، مؤكدا:'' هذا غير صحيح بالمرة والأنبا باخوميوس سيعقد اجتماعا اليوم بلجنة الترشيحات لبحث آخر التطورات في انتخابات البابا، وليس لبحث الرد على هذه الاتهامات الكاذبة''. وحول الفيلم المسيء، أكد حبيب :''ظهر خلال الأيام الماضية من كان وراء الفيلم وهو شخص يهودي لا يريد الخير لمصر وشارك معه بعض الأقباط القلائل الذين لا يمثلوا أقباط المهجر، والذين يصل عددهم لأكثر من مليون شخص، وقد أصدرنا بيانات استنكرنا فيها هذا الفيلم، وقمنا بزيارة حزب الحرية والعدالة بالبحيرة معلنين رفضا لمثل هذه الإساءات وسنزور اليوم أيضا باقي الأحزاب ومنهم حزب النور ''. وأعلن حبيب أن الكنيسة موقفها ثابت لا يتغير، وأنها تدين بشدة الإساءة للأديان بمن فيهم الشيخ الذي حرق الإنجيل، مضيفا :'' نستنكر هذا الفعل ونعلم أن الله قادر على الدفاع عن نفسه، ومعاقبة أمثال هؤلاء الذين يسيئون إلى دينه''. يذكر أن حركة ''أقباط بلا قيود'' استنكرت في بيان لها، أمس الخميس، بلاغات الجبهة السلفية التي اتهمت الأنبا سرابيون، أسقف لوس انجلوس، في قضية الفيلم المسيء، واعتبرت الحركة تلك البلاغات ''محاولة يائسة للاصطياد في الماء العكر''.
