بعد انتشار صورة أحد الكتب الدراسية الخارجية وعليها ''المعلم الملتحي''؛ حتى ثارت تعليقات وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، متهمين دور نشر الكتاب بمحاولة "الأخونة" وإضفاء الصبغة الدينية على مناهج التعليم. إلا أن صورة أخرى انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر" من كتاب اللغة العربية الجديد للصف الخامس الابتدائي، مطبوع فيها داخل أحد الدروس صورا للعالم المصري دكتور أحمد زويل، وجراح القلب المصري العالمي دكتور مجدي يعقوب، وأيضا السياسي المصري ووكيل الهيئة الدولية للطاقة الذرية السابق دكتور محمد البرادعي. الصورة ردت على محاولة إقحام المظاهر الدينية في الحياة الدراسية فقط، بل أيضا "رجوع الحق لأصحابه" وتعريف الطلاب الصغار بجيل استبعده النظام السابق من الحياة العامة وعتم عليه إعلاميا ففقد حقه، واليوم ترجع له الثورة حقه في مناهج الدراسة.