تجرد خال من الرحمة والمشاعر الإنسانية ومات ضميره بعدما أقدم علي قتل ابن شقيقته الذكر علي 3 شقيقات وطفلان آخران معه للحصول من أسرهم علي فديه . فقد نجحت أجهزة البحث الجنائي بمديرية أمن المنيا من كشف لغز مقتل 3 تلاميذ بالمرحلة الإعدادية والعثور على جثثهم داخل جوال بترعة سري باشا بمركز المنيا. كان اللواء ممدوح مقلد، مدير أمن المنيا، قد تلقى بلاغا من العميد هشام حمدي مأمور مركز المنيا، بعثور أهالي قرية دير عطية على جثث ثلاثة أطفال هم محمد محمود زهران 13 عامًا، وأحمد على فرغلي 12 عامًا، يحضنان بعضهما داخل جوال ملقى بترعة القرية، وعلي أحمد عماد توفيق، 15 عامًا، ملقى بالقرب منهما، والضحايا الثلاث تربطهم صلة قرابة. وتوصلت تحريات البحث الجنائي إلى المتهم خال الطفل أحمد.ع.ف ويدعى مصطفى.م.ع 32 سنة سائق والذي قام باستدراج ابن شقيقته وطفلين آخرين من أصدقائه هما أحمد.ع.ت 15 سنة ومحمد.م.ز؛ بحجة تعليمهم قيادة السيارات. وطلب السائق من ابن شقيقته أحد تدبير مقلب في أصدقائه على سبيل المزاح بوضعهما داخل جوال، وقام بإلقائهما أسفل كوبري الترعة، وكرر فعلته مع الطفل الثالث خشية افتضاح أمره. اعترف المتهم بارتكابه جريمته البشعة بحق الأطفال الثلاثة من بينهم ابن شقيقته أحمد.ع.ف وهو الابن الوحيد علي3 بنات ، والضحية محمد.م.ز فهو الشقيق الوحيد ل 5 بنات، والضحية أحمد.ع.ت له ثلاثة أشقاء ذكور وبنت ، وأكد المتهم أنه ارتكب جريمته الشيطانية للحصول على فدية قبل أن تظهر جثث الأطفال وإيهام أسرهم أنهم مخطوفون، وأنه ظن أن الجثث ستظهر بعد أن يكون حصل علي المبالغ المالية وهرب، إلا أن عدالة السماء أظهرت جثث الضحايا بشكل سريع لتفشل خطته الدنيئة.