أدانت مصر محاولة الاغتيال التي تعرض لها الرئيس الصومالي المنتخب حسن شيخ محمود، مشيرة إلى أن هناك من يعمل على إفشال الجهود المبذولة من أجل استقرار الصومال. وقالت وزارة الخارجية المصرية إنه في الوقت الذي يحقق فيه الصومال تقدماً ملموساً على الصعيد السياسي أدى إلى انتهاء المرحلة الانتقالية، لا يزال هناك من يعمل – بهدف تحقيق مآرب شخصية – لإفشال كافة الجهود المبذولة للمدى قدماً في استقرار الصومال، دونما اعتبار لطموحات الشعب الصومالي وتطلعه لتحقيق غد أفضل.
وأضافت على لسان المستشار نزيه النجاري، نائب المتحدث الرسمي، إن ''مصر تعرب شخصيا عن شجبها لأية أعمال إجرامية تستهدف تقويض عملية السلام والمصالحة وإعادة بناء مؤسسات الدولة في الصومال''.
وتابع النجاري: ''وكذلك إدانتها لكافة الأعمال الإرهابية التي تستهدف الأبرياء من الشعب الصومالي، وتؤكد على حرمة الدماء وحرمة الأنفس، وتعرب عن خالص تعازيها لضحايا تلك الهجمات''. نجا الرئيس الصومالي الجديد من محاولة اغتيال يوم الأربعاء الماضي، وصفتها مصر ب''الآثمة''.
وقالت الشرطة الصومالية إن ثلاثة أشخاص قتلوا في التفجيرين هم جندي أوغندي من القوة الأفريقية في الصومال وجنديان من القوات الصومالية.
وقع الانفجار قرب البوابة الرئيسية لفندق الجزيرة، المسكن المؤقت للرئيس حسن شيخ محمود.
وأشارت التقارير إلى أن الانفجارين كانا عمليتين انتحاريتين.
هذا وأعلنت حركة الشباب الصومالية، مسؤوليتها عن التفجيرين، ونقلت بي بي سي عن المتحدث شيخ علي محمود رجي، قوله: ''نحن مسؤولون عن الهجوم على ما يُسمى ''الرئيس''، وأضاف: ''نجحت الحركة في استهداف فندق قرب المطار، في العاصمة مقديشو، حيث كان يُعقد اجتماع رفيع المستوى هناك''.
