أشاد الدكتور حسين إبراهيم، زعيم الأغلبية البرلمانية في مجلس الشعب المصري المنحل، ورئيس المنتدي العالمي للبرلمانيين الإسلاميين، بدور مصر في الدفاع عن أمته العربية، خاصة بعد ثورة يناير. وطالب إبراهيم خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للمنتدي، الدول العربية والإسلامية بضرورة السعى من أجل وضع قانون وميثاق دولي يجرم إزدراء الأديان، مؤكدًا على ضرورة العمل على توضيح الصورة الصحيحة للإسلام، مستنكرًا الإساءة للرسول الكريم. وأكد زعيم الأغلبية البرلمانية، على أن المنتدي سيطلق مبادرة لدعم الشعب السوري تهدف للعمل على أن تكون سوريا موحدة، ودعم جهود الشعب السوري وإقامة نظام سياسي متعدد ومنع الاحتراب الطائفي وتطبيق القوانين الدولية. وأوضح عبد المجيد المناصرة، رئيس المنتدى الأسبق وممثل دولة الجزائر، على أن كل الجهود والمبادرات التي بُذلت من قبل لم تتوصل إلى إيقاف نزيف الدم السوري ولم تستطيع حماية الأرواح، مشيرًا إلى قرب نهاية الرئيس السوري بشار الأسد، حيث أن الشعب يؤمن بحقه في استرداد العزة والكرامة مما يجعله لديه القدرة على تحقيق النصر، موضحًا أن الشعب يُقتل والنظام يفقد شرعيته. ومن جانبه، أكد عزام الهنيدي، ممثل دولة الأردن، أن استمرار الوضع كما هو عليه سيدمر البلاد تمام، مشددًا على ضرورة وجود ضغط شعبي من الدول العربية على أنظمتها لإقناع بشار بالتنحي. وشدد ممثل العراق، هاشم الطائر، على ضرورة توحد العالم العربي من أجل نصرة الشعب السوري، حيث أنه لم يتوحد حتى الآن، مؤكدًا على الثقة في الشعوب العربية ومطالبًا بتكليلها بضغط من البرلمانيين العرب. وأشار ناصر الصانع، نائب رئيس المنتدى، إلى ضرورة استمرار السوريين في التحرك والدفاع عن حقهم في الحرية، بجانب وجود تحرك رسمي من منظمات ودول العالم، ويساندهم الضغط الشعبي العربي الغائب عن الساحة حتى الآن.