أكد جمال عيد الناشط الحقوقى ومدير المركز العربى لدراسات حقوق الإنسان أن الأسماء التى وقع الاختيار عليها لتشكيل المجلس القومى لحقوق الانسان لا تجعلهم متفائلين تماماً، واصفاً التشكيل بأنه جاء على أساس حسبة سياسية ودينية. وأوضح عيد ل " مصراوي" أن أغلب الأسماء التى تم اختيارها لم يكن لهم أى نشاط حقوقي من قبل، وكانوا إما كوادر سياسية أو دينية، مما يشير إلى أن المرجعية الحقوقية قد اختفت، والتى تقوم عليها أهداف المجلس، مشيراً إلى أن الأغلبية فى المجلس غير حقوقية، مما يجعلهم ينتظروا أداء المجلس ليقرروا إذا سيتم التعاون فى العمل معه أم لا، وإذا كان سيغلب عليه الطابع السياسي والدينى أم الحقوقى. كما قال جمال عيد ذلك عبر تغريدة له على موقع "تويتر" اعتذار البعض عن عضوية مجلس حقوق الإنسان ، لا يبرر توزيع أغلب العضوية كرد جميل وتقسيمها بشكل سياسي، ورغم الاسماءالجيدة ، فلسنا متفائلين به" وعبر تغريدة أخرى أشاد بعدم اختيار " مخلص قطب"، و" محمود كارم" فى التشكيل الجديد للمجلس قائلاً " سواء مقصودة أو غير مقصودة في تشكيل المجلس القومي لحقوق الانسان، استبعاد :مخلص قطب ومحمود كارم ،، خطوة جيدة". وقد أعلنت اللجنة العامة لملجس الشورى اليوم، الأسماء التى وقع عليها الاختيار بالتشكيل الجديد للمجلس القومى لحقوق الإنسان، على النحو التالي، المستشار حسام الغرياني رئيسًا، عبد الغفار شكر نائبًا، والأعضاء هم، أحمد سيف الإسلام، أمير أبو الفتوح، إيهاب الخراط، خفاجة حسن، صفوت حجازى، طارق معوض، طلعت مرزوق، عبدالخالق فاروق، عبدالله الأشعل عبدالله بدران، عبدالمنعم عبدالمقصود، ماريان ملاك، محمد البلتاجي، محسن الدماطي، هدى عبدالمنعم، وائل خليل، وهدان عبدالله، وجدي العربي، محمد زارع، منى مكرم عبيد، أحمد حرارة.