أعلن جمال الدين يوسف محمد مهندس زراعي أول دخوله فى اعتصام بقطاع استصلاح الأراضي داخل مبنى ''وزارة التنمية المحلية'' لمدة ثلاثة أيام يبدأه بعد انتهاء مواعيد العمل الرسمية، مطالباً برفع الظلم عنه المتمثل فى تأخر ترقيته ومنحها لمن هو أقل منه ''بحسب قوله''. وأكد المهندس الزراعي أنه إذا انتهت المدة المحددة دون جدوى سينقل اعتصامه إلي مجلس الشعب والشورى, ومن المتوقع أن يتضامن معه مجموعة من زملائه. وقال المهندس جمال يوسف أنه سبق وقدم العديد من الإلتماسات للمشرف على قطاع استصلاح الأراضي لحصوله على مستحقاته، و كانت إحداهما برقم 652 بتاريخ 9/2/2011، طالب فيها بتكليفه بإدارة إحدى الجهات والأخر كان برقم 1653 بتاريخ 21/3/2012 متضرراً من تكليف المهندس الزراعي طارق صلاح سالم بالعمل مراقباً عاماً لمراقبة الإسماعيلية للتنمية والتعاون بقرار من رئيس القطاع ''عبد العزيز شتا'' رغم أنه أقل منه كفاءة ''بحسب قوله'' . وطالب بإلغاء تكليف '' شتا'' رئيس قطاع استصلاح الأراضي وذلك في خطاباً قدمه لرئيس هيئة الرقابة الإدارية، معيباً فيه تعيين عبد العزيز لأنه تجاوز عمر الستين قبل قرار تعينه، وكانت تعليمات الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة واضحة بعدم تعيين مستشارين وخبراء فى الجهاز الإداري للدولة بعد الستين عاماً. وقال ''الزراعي المعتصم'' لمصراوي أنه يمتلك عددا من المستندات تؤكد فساد الوزارة وقد سبق له أن قدمها للمجلس الأعلى للقوات المسلحة لإسترداد قيمة ''17 مليار جنيه'' عوائد بيع الأراضي بجهاز شباب الخريجين وسيتم اخراجها فى الوقت المناسب. وكان رد رئيس القطاع على اعتصام المهندس جمال يوسف، أنه لم يقع عليه ظلم وأن التعيين يتم بالكفاءة وليس بالأقدمية وإنه لم يعترف باعتصامه وتم تحويله للتحقيق.
