نظمت مجموعة من الشباب الفلسطيني، مساء اليوم الأربعاء، وقفة تضامنية في ميدان الشهيد ياسر عرفات وسط رام الله، تضامنًا مع الشعب المصري، استنكارًا للحادث الإرهابي برفح . ورفع المشاركون الأعلام المصرية والفلسطينية تأكيدًا على وحدة الشعبين الشقيقين، كما طالبوا بملاحقة الخارجين عن القانون الذين يقفون وراء هذه الأحداث. وقال المحلل السياسي هاني المصري الذي شارك في الوقفة: ''إن الفعالية جاءت تكريمًا للشهداء المصريين الذين سقطوا دفاعًا عن وطنهم، وإن ذلك هو أقل ما يمكن تقديمه تكريمًا للشهداء خاصة وللشعب المصري عامة''. وقال الناشط علي عبيدات أن هذه الفعالية هي رسالة للشعب المصري الشقيق، بأن الشعب الفلسطيني يشعر بألمكم، ويعتبر أن الجنود الذين سقطوا في سيناء هم شهداء فلسطين. وأضاف: ''جئنا هنا لنؤكد على وحدة الدم الفلسطيني المصري، وأنه يجب علينا أن نفوت الفرصة على الإسرائيليين الذين يهدفون إلى دس الفتنة بين الشعبين الفلسطيني والمصري''، مقدمًا التعازي للشعب المصري، ومؤكدًا أن دم الشعب المصري هو من الدم الفلسطيني.