قررقاضي المعارضات تجديد حبس 10 متهمين من المتهمين في أحداث دهشور 15 يوما، والذين قاموا بالتحريض على اقتحام كنيسة ماري جرجس وتحطيم منازل ومحال الأقباط بالقرية، بعد وفاة المجني عليه معاذ أحمد متأثرًا بإصابته بحروق إثر إلقاء زجاجة مولوتوف عليه في مشاجرة بين المسلمين والأقباط. وواجه قاضي المعارضات 9 متهمين بالاتهامات التي وجهها لهم محمد هاني وكيل أول نيابة البدرشين حيث اتهمهم بالإتلاف والسرقة بالإكراه والبلطجة وإتلاف ممتلكات خاصة ومقاومة السلطات وحيازة أسلحة بيضاء والتجمهر وأنكر المتهمون جميعًا كافة الاتهامات الموجهة إليهم، اما المتهم العاشر فواجهه قاضي المعارضات بالتهمة التي وجهها له أحمد عليوة مدير النيابة بالشروع في القتل إلا أنه أنكرها أيضًا. ومن جانبها تستمع ميابة البدرشين برئاسة المستشار محمد شقير لأقوال ضباط مديرية امن الجيزة الذين قاموا بإلقاء القبض على المتهمين الذين حرضوا على اقتحام الكنيسة وقاموا بتحطيم وسرقة منازل بعض اقباط القرية ومن المقرر ان تستمع لأقوال المقدم سعيد عابد رئيس مباحث البدرشين حول تحرياته عن الواقعة، وكانت التحقيقات قد استمرت اكثر من 10 ساعات استمعت خلالها النيابة لأقوال المتهمين ثم أمرت بحبسهم 4 ايام على ذمة التحقيق. وصرح مصدر قضائي رفيع المستوى أن التحقيقات تجري على قدم وساق للانتهاء منها في اقرب وقت ممكن لإحالة المتهمين لمحاكمة عاجلة خلال اسبوع على اكثر تقدير في حالة وصول كافة التقارير الجنائية والطبية المطلوبة. فيما صرح مصدر أمني أن محاولات الصلح بين الطرفين مازالت جارية، واقناع الاقباط بالعودة إلى منازلهم، إلا انهم يرفضون العودة فيما يرحب اهالي دهشور بعودة الاقباط الى القرية باستثناء اسرة سامي المكوجي، التي تسببت في الاحداث وقتل معاذ المجني عليه كما يرفض اهالي القرية عودة القس عاطف عبد السيد راعي كنيسة ماري جرجس الذي كان احد اسباب اشتعال الاحداث.