قال الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء، خلال المؤتمر الصحفى ، الذى عقده اليوم الأربعاء،عقب انعقاد أول اجتماع له بحكومته الجديدة ،أن حكومته ليست مسئوله عن فترة ما قبل أداء اليمين القانونية ، مؤكداً كامل دعمه للقوات المسلحة والشرطة في القصاص الذي يجري حالياً للشهداء. وأعلن قنديل أن المجلس العسكري سوف يصدر بياناً خلال ساعات حول ملابسات حادث سيناء وجهود تتبع المجرمين ،وأن الجيش المصري أعاد الانتشارعلى كافة الحدود في سيناء .
وأكد قنديل أن مصر دولة القانون ولامكان لترويع المواطنين و أن حكومته تواجة الإجرام وقطع الطرق والتعامل بحزم بتطبيق القانون،حيث تم مناقشة تقريراً لوزير الداخلية حول الإجراءات التى لابد أن تتخذ ضد قاطعي السكك الحديدية والطرق ووضع حلول تضمن فتح المستشفيات وتوفير التأمين الملائم لها وعدم السماح بالتعدى على المستشفيات ومهاجمة أوكار السلاح والسعي لجمع الأسلحة غير المرخصة .
وناقش الاجتماع أيضاً تقريراً حول زيارة آخر بعثة لصندوق النقد الدولي فى آواخر الشهر الجاري ،حيث توجد فرص عمل لتحسين الوضع الداخلي وجذب الاستثمارات.
وقال قنديل أن برنامج "المائة يوم" محدد المدة وننظر النتائج والأهداف ولا نعطي شيء غير ملموس وتوجد مؤشرات حقيقة تدل على تحسن الخدمات ، فخلال الشهر الجارى سيتم إنهاء العجز في الكهرباء، وإجراء أعمال صيانة لمحطات الكهرباء ، وتشغيل محطات جديدة جديدة خلال أيام.
وأضاف أنه تمت الموافقة على قانون التأمين الصحي للأطفال والذى سيستفيد منه 13 مليون طفل ،فكل طفل يسدد له حوالي 8 جنيه سنوياً مقابل تقديم خدمة جيدة ومعقولة.
وقدم قنديل رسالة للشعب المصري تؤكد أنه على عهده بتحقيق أهداف الثورة ووعد المستثمرين بحل المشاكل الخاصة بهم وطالب بالوقوف خلف قواتنا المسلحة في مهمته للقضاء على مجرمي سيناء .
وحول ما أثير من شائعات حول أسرته قال قنديل "والدى مصري وكذلك والدتى فهى ليست فلسطينية ؛وأنا متدين ولا انتمي لأي حزب سياسي .
و بعد الاجتماع توجه "قنديل" إلى مقر رئاسة الجمهورية عقب انتهاء المؤتمر الصحفى، حيث يلتقى الرئيس محمد مرسى، ويعرض عليه نتائج الاجتماع الأول للحكومة. وكان قد غاب عن الاجتماع المشير محمد حسين طنطاوى، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع، والذى عقد صباح اليوم، الأربعاء، وحضر اللواء حسن الروينى، مساعد وزير الدفاع، مندوباً عن المشير طنطاوى.
وقالت مصادر بمجلس الوزراء إن المجلس العسكرى كان يبحث عن مخرج قانونى يمنح المشير حسين طنطاوى حق عدم حضور جلسات مجلس الوزراء، برئاسة هشام قنديل، على أن يحتفظ بمسمى (القائد العام، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع)، مما يمنحه منزلة أكبر من رئيس الوزراء، وبالتالى يعفى من حضور اجتماعات مجلس الوزراء، تحت رئاسة هشام قنديل