قال جمال عيد الناشط الحقوقي، ورئيس الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، أن ثورة 23 يوليو منحت الناس ''خبزا مغموسا بالخوف''، في حين أن ثورة يناير لم تمنح الناس الخبز بعد، ولكن منحتهم الثقة في النفس . وأشار ''عيد''، عبر تغريدة أطلقها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إلى أن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وضع بنية تحتية هامة للبلاد، ولكنه أيضا رسخ مبدأ الدولة البوليسية وسيطرة العسكر على الحكم . وأعرب الناشط الحقوقي، عن رفضه لتجاهل الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، والدكتور كمال الجنزوري رئيس الوزراء، لثورة يوليو وقائدها جمال عبد الناصر، بسبب خلاف الأخير مع جماعة الإخوان المسلمين، ففى الوقت الذى اقاموا فيه جنازة عسكرية للواء الراحل عمر سيمان نائب رئيس الجمهورية السابق. وقال رئيس الشركة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، أن النقد والهجوم لن يبعد الملايين عن حب عبد الناصر، مضيفا أن المبالغة في الانجازات لن تجعل الرافضين لاستبداده، يعترفون بدوره.