يمكن للسياح تفادي أسوأ الآثار الناجمة عن الإصابة بلسعة قنديل البحر، باستخدام بعض المواد المنزلية البسيطة، حيث يقول أوته شفارتس من مركز برلين للطب الاستوائي، إن وضع بيكربونات الصوديوم (البكنج بودر) فوق مناطق الجسم المصابة بلسعة قنديل بحر، يمكن أن تساعد في تخفيف الألم، في حال كان الأمر متعلقاً بقناديل البحر الأقل خطورة. وأشار الخبير الألماني إلى أن بيكربونات الصوديوم توقف انتشار المكونات السامة، موضحاً أن استعمال رغوة الحلاقة أو الرمل يمكن أن يكون مفيداً في مثل هذه الحالات، وأنه يمكن بعد ذلك غسل موضع اللسعة بالماء أو حتى بماء البحر. وأضاف الخبير الألماني :''تأتي الإصابات التي تسببها قناديل البحر الصندوقية في طليعة الإصابات التي نراها في المركز''، موضحاً أن لسعات هذا النوع من القناديل التي تتواجد في أماكن من بينها الساحل الشرقي والشمالي لأستراليا يمكن فقط علاجها باستخدام خل النبيذ. وحذر شفارتس من تجاهل آلام لسعة قنديل البحر؛ لأنه قد ينشأ عنها إصابات جلدية خطيرة تترك ندبات. أما أخطر قناديل البحر على الإنسان فهو ذلك النوع المعروف بقنديل ''رجل الحرب البرتغالي''، حيث يقول شفارتس :''إن مجرد ملامسته تسبب للإنسان آلاماً لا يمكن احتمالها''. وينصح شفارتس المصابين بسرعة الخروج من الماء، مشيراً إلى أن الخل وحده هو الذي يجدي نفعاً مع هذا النوع من الإصابات، حيث أوصى بمسح الأماكن المصابة بالخل قبل التوجه إلى المستشفى. وأكد الخبير الألماني على أن مسح الأماكن المصابة بالرمل طريقة خاطئة في مثل هذه الحالة، مشيراً إلى أن المراهم المخففة للآلام تعتبر عديمة الجدوى مع إصابات هذا النوع من قناديل البحر