افتتح الدكتور أسامة ابراهيم، رئيس جامعة الأسكندرية، أمس، مستشفى برج العرب الجامعي بتكلفة 120 مليون جنيه، بطاقة 80 سريراً بالإضافة إلى 8 أسرة للعناية المركزة، وفي كلمته التي ألقاها في الافتتاح أكد رئيس الجامعة أن المستشفى الجديد تم تجهيزه على أعلى مستوى لخدمة أهالي منطقة برج العرب، وأضاف أن الجامعة تخطط لإنشاء مدينة سكنية على مساحة 170 فدان ببرج العرب لخدمة المستشفى، بالإضافة إلى إنشاء مجمع للخدمات الصحية المكملة لإعداد كوادر متميزة من مساعدي المعمل والأسنان وغيرهم من الفنيين، وإنشاء مراكز تميز للتخصصات المشتركة بين كليات الجامعة، مثل: مركز النانو تكنولوجي، ويضم كليات الصيدلة، والطب، والعلوم، والهندسة، مشيرًا إلى أن هذه التوسعات لن تكون بديلًا عن كليات الجامعة بل امتدادًا لها. وأضاف أن هذه المشاريع تأتي في إطار خطة الجامعة للنهوض بمدينة برج العرب والمساهمة في تحقيق النهضة الشاملة لمصر، وأوضح أن احتياج مصر إلى التوسع في إنشاء المستشفيات لاستيعاب أعداد المرضى، مشيرًا إلى أهمية دور الجامعة في خدمة المجتمع وتلبية احتياجاته في هذا المجال. وأضاف أن هذا العام سيشهد افتتاح مستشفيات أخرى جديدة بالجامعة وتطوير وتحديث المستشفيات القائمة بهدف تحسين مستوى الخدمة الصحية للمرضى، وأعلن عن افتتاح مستشفى الأسكندرية التخصصي بسموحة والتي تضم قسم للطوارئ في منتصف سبتمبر القادم، ويليه افتتاح مستشفى الأطفال بسموحة في أوائل العام القادم. وصرح الدكتور حبشي عبد الباسط، رئيس قطاع المستشفيات الجامعية، أن مستشفى برج العرب يحتوى على أربع غرف عمليات، وعيادات خارجية تشمل كل التخصصات، ومعمل مجهز لجميع التحاليل الطبية وشبكة داخلية للمعمل المركزي لمستشفيات الجامعة، كما يحتوى المستشفى الجديد على قسم للأشعة مجهز على أعلى مستوى، وبينه وبين قسم الأشعة التشخيصية بالمستشفى الرئيسي الجامعي ربط، ويشمل الأشعة العادية والتشخيصية وأجهزة موجات صوتية عادية وملونة وجهاز أشعة مقطعية على أحدث طراز، وقسم للطوارئ يعمل 24 ساعة يوميًا طوال الأسبوع. وأضاف الدكتور محسن عجوه، مدير عام الشئون الطبية والعلاجية بالمستشفيات الجامعية، أن إنشاء مستشفى برج العرب يأتي في إطار مشروع ''فاروس'' لتطوير المستشفيات الجامعية ضمن الاتفاقية المبرمة بين الحكومتين المصرية والهولندية. وحضر الافتتاح نواب رئيس الجامعة وعميد كلية الطب الدكتور أشرف سعد ومدير مدينة البحوث العلمية ورئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا.