أقدم شاب فى العقد الرابع من عمره على الانتحار شنقًا ببنى سوييف؛ لمرورة بضائقة مالية، وعدم استقرار حياته فى الفترة الأخيرة. وكان اللواء عطية مزروع، مدير أمن بنى سويف، قد تلقى إخطارًا من العميد شريف رياض، مدير شرطة النجدة،ببلاغ يفيد بمصرع محمد مصطفى حسين 31 عاما حاصل على دبلوم صناعى ومقيم بحى الغمراوى بمدينة بنى سويف منتحرًا شنقًا داخل غرفته، فانتقل العميد زكريا أبو زينة رئيس مباحث المديرية، والرائد وليد طاحون، رئيس مباحث قسم بنى سويف،لمكان الحادث وتبين من التحريات، أن المجنى عليه كان بائعًا متجولًا، وبدأ يعانى من ضائقة مالية منذ عدة شهور بعد فشله فى الحصول على عمل ، مما أسفر مما جعله منطوياً داخل غرفته، رافضًا الحديث مع أفراد أسرته المكونة من أخيه و5 من شقيقاته يعيشون فى منزل واحد، وفى ليلة الحادثة نشبت مشادة كلامية بين المجنى عليه وإحدى شقيقاته بسبب الظروف المالية التى تعانى منها الأسرة، وأغلق على إثرها غرفته عليه. وفى ساعة متأخرة من الليل دخلت زوجه شقيقة المجنى عليه غرفته للاطمئنان عليه، وفوجئت به متدليًا من حبل حول عنقه ومثبت فى سقف الغرفة، فانطلقت فى الصراخ والبكاء وهرع أفراد الأسرة إلى الطابق الثانى، ليجدوا شقيقهم جثة هامدة فقاموا بالاتصال بشرطة النجدة وبسؤال أفراد أسرته، أكدوا أنه حاول الانتحار مرة سابقة، وتم إنقاذه بعد تناوله عدد كبير من الأقراص المهدئة وتولى محمد بسيونى، مدير نيابة بندر بنى سويف، التحقيقات التى أشرف عليها المستشار حمدى فاروق، المحامى العام الأول لنيابات بنى سويف، وصرح بدفن الجثة بعد انتداب الطب الشرعى لمعرفة أسباب الوفاة.