شاي البابونج يساعد على تهدئة الأعصاب وتطهير المعدة

ليست رائحته الزكية ولونه الجميل هما كل ما يميزه، بل أن سهولة تحضيره واحتوائه على مواد مطهرة ومهدئة يجعل استخدامه كمشروب يومي مثل الشاي والقهوة أمرًا سهلًا ومفيدًا في نفس الوقت.. إنه عشب البابونج..
يمكن استخدام البابونج كمهدىء لآلام المعدة، وبخاصة قبل النوم في حالات آلام الدورة، إضافة إلى أنه مطهر قوي للجهاز الهضمي، وملطفًا عامًا لجدار المعدة.
كذلك، يساعد عشب البابونج على التقليل من حموضة المعدة، والتي تُعد السبب الرئيس لحالات الارتجاع، ولذلك فإنه يُستخدم بنجاح في حالات حرقة المعدة، والتهابات جدارها، وزيادة حموضتها.
ويعمل البابونج كمادة طاردة للغازات، وهو فعال جدًا في حالات عسر الهضم، وبخاصة لمن يتناولون الطعام ثم يتوجهون للنوم، كما يُستعمل البابونج على نطاق واسع كمهضم وكمضاد للتقلصات.
وإضافة إلى الاستخدامات السابقة، فإن احتواء البابونج على مواد مطهرة، يساعد على علاج التهاب اللثة، إضافة إلى أنه يمنح الفم رائحة جميلة تضيع معها رائحة الالتهاب.
كيفية استخدامه
إذا تم استخدامه كغسول للفم، فيمكن وضع ثلاث ملاعق صغيرة من البابونج لكل كوب ماء مغلي، ويمكن أن يُصنع من أوراقه الجافة غسول بغلى 5 ملاعق مع فنجان من الماء، وغسل الشعر به صباحًا ومساءًا.
وإذا تم استعماله كأي مشروب آخر، فيمكن نقع ملعقتين منه في نصف كوب ماء مغلي، وشربه ثلاث مرات يومية، مع تحليته بعسل النحل أو عرق السوس، أو غلى أوراق البابونج الجافة بمعدل ملعقة لكل كوب ماء مغلي.
كذلك يمكن استخدام البابونج كضمادة للعين، وذلك عبر طحنه وطبخه في ماء على نارهادئة حتى ينضج، ثم وضعه في شاشة كضمادة على العين من الخارج.
يُذكر أن للبابونج أنواع مختلفة، منها الألماني، والقرصي، والذهبي، والغربي، وصغير القطر، والمتطاول، تختلف فيما بينها في أماكن زراعة كل منها، وفي أطوالها المختلفة.
اقرأ ايضا:
المستشفى اليهودي في برلين يوقف عمليات ختان الأطفال