كشف عادل حمودة -رئيس تحرير جريدة الفجر- أن الدكتور محمد مرسي، المرشح للرئاسة ورئيس حزب الحرية والعدالة الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، غير لائق طبياً للرئاسة استناداً على تقارير طبية من جامعة الزقازيق، حيث أجرى جراحة لاستئصال ورم في المخ مرتين الأولى في الولاياتالمتحدة قبل عام 1985 والثانية في في لندن بعد أن عاد الورم مرة أخرى 2008. وأوضح حمودة خلال لقائه ببرنامج ''ناس بوك'' المذاع على فضائية ''روتانا مصرية'' مساء اليوم الأربعاء، أن مرشح الإخوان كذب عندما قال إنه لم يُجر إلا جراحة واحدة عادية مؤكداً على أنه يمتلك ''مستندات تثبت هذا الأمر. شاهد الفيديو عادل حمودة وأشار إلى أنه تخوف من نشر تلك المستندات لأن الجميع ضعيف أمام المرض، إلا أنه فجر هذه القضية لأن مرسي شخصية عامة وسيصبح رئيساً لمصر وستؤثر قراراته على سير الحياة في مصر. وأكد على أن الحديث على صحة الرئيس يأتي على خوف على المجتمع من أن تؤثر الأمراض في قراراته، موضحاً أن الرئيس الأمريكي يقوم بالكشف عن ذمتيه المالية والصحية دورياً. ولفت النظر إلى أن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح السابق للرئاسة هو أول من تحدث عن أن احد المرشحين يعانون من ورم في المخ وبعد البحث والتدقيق تم التأكد من أنه مرسي. وشدد على أن مرسي اختفى خلال آخر 10 أيام واتجه إلى أحد الأطباء ''أستاذ جراحة مخ وأعصاب بجامعة الزقازيق له عيادتين إحداهما في ههيا والأخرى في الزقازيق بشارع الجلاء'' وأعطاله أدوية للعلاج لنوبات الصرع، مضيفاً ''أنا مشفق على مرسي لأنه يجب أن يستريح''. وقال أن ''مرسي'' استأصل ورم حميد بالمخ لكنه قد يؤدي لزيادة بكهرباء المخ والدواء الخاص له يخفف من تلك النوبات، وعرض حمودة مجموعة من المستندات تثبت أن مرسي تقدم في نهاية 2007 للدكتور ماهر الدمياطي رئيس جامعة الزقازيق أنه صدر له قرار على نفقة الدولة للعلاج وأن العلاج يتكلف 250 ألف جنيه وأن مرسي صرف 66 ألف جنيه من الدولة وطالب الباقي من صندوق الجامعة فتم صرف له 20 ألف جنيه. اقرا ايضا : دعوى قضائية ضد ''عادل حمودة'' لوصفه مبارك ب ''البقرة الضاحكة''
