ذكرت مجلة ''الإيكونوميست'' إن الوضع قد يكون أكثر تعقيداً في بعض الدول الأفريقية الأخرى كالسودان على سبيل المثال حيث تم إيفاد للسودان وحدها 3 بعثات أممية لم تتمكن من تحقيق سلام شامل لكنها استطاعت حتى الآن إنتشال شمال وجنوب السودان من الإنزلاق نحو حافة الهاوية في حوادث ونزاعات لا حصر لها. مشيرة إلى أن الحرب الأهلية التى دارت بين الجارتين وأسفرت عن مقتل 2 مليون شخص قد إنحصرت الآن فى صراع على الحدود وأضافت المجلة ''لقد ساهمت البعثة الأممية في دولة الكونغو الديمقراطية في تقليص حجم المجازر التي كانت ترتكب ضد أبناء الشعب الكونغولي خلال الحرب التي دارت عام 1997 كذلك دقت قوات تلك البعثة ناقوس الخطر خلال الشهر الجاري إزاء تجدد إندلاع أعمال العنف من قبل الجارة رواندا. ونوهت إلى أن القوات التي تحارب حالياً ضد العناصر الإسلامية المتطرفة في الصومال يتكون هيكلها بشكل أساسي من قوات من أوغندا وبوروندي بدعم من قوات أممية وغربية ؛ ورأت المجلة أن دور تلك البعثات الأممية يزداد أهمية يوماً بعد يوم نظراً لحاجة دول القارة الأفريقية إليها لذلك فإن الخلاف المتزايد حول أجور ورواتب الجنود العاملين ضمن تلك القوات بات أكثر إلحاحاً .
إقرأ أيضا: السودان يمنع منظمات الإغاثة الأجنبية من العمل في منطقته الشرقية
