أشاد المرشح الرئاسي السابق عمرو موسى بأجواء الهدوء والنظام لعمليات الاقتراع في المرحلة الأولى من انتخابات الرئاسة مشددا على ضرورة دفع مسيرة الديمقراطية كخطوة على طريق إقامة الجمهورية الثانية في مصر على أساس وطني. قال موسى في أول مقابلة خاصة بعد خوضه الجولة الأولي من الانتخابات الرئاسية مع قناة العربية الإخبارية الفضائية اليوم الخميس ، أعتقد أن كثيرا من الكيانات على الساحة المصرية سوف تتوحد حول لونها الأساسي سواء كان مدنيا أو دينيا بحانب عودة بعضها إلى معسكراتها الأصلية وخاصة التنظيمات الإسلامية. وقال موسي أن حالة الخوف من تداعيات واحتمالات فوز أحد المرشحين لمنصب رئيس الجمهورية في الجولة الثانية من الانتخابات، يأتي من الحرص على مصر ودورها الرائد وأيضا الوسطي في المرحلة القادمة". ورفض موسى الإجابة عن سؤال حول مصير الحراك السياسي الخارجي لمصر في ظل رئاسة الدكتور محمد مرسي مرشح الإخوان المسلمين حال فوزه وقال"لا أتحدث عن مرشح رئاسي بعينه".. ولكن إذا تحدثنا انطلاقا من حرصنا على عودة مصر إلى دورها العربي والأفريقي والإقليمي والدولي الطبيعي، فيجب أن تكون الأولوية لإصلاح الوضع الداخلى للبلاد. وأبدى موسى اندهاشه من التغير السريع الذي أفرزته صناديق الانتخابات .. مفضلا عدم الخوض في نقاش الافتراضات واحتمالات الخوف من فوز أحد المرشحين الرئاسيين، حرصا على عدم تصعيد تداعيات من شأنها تعطيل تنفيذ إجراءات الإصلاح والاستقراروإقامة الدولة المدنية على أساس وطني. وقال:"إنه من الخطأ البالغ استخدام قانون العزل السياسي ضد أحد المرشحين ودعا إلى إتاحة الفرصة الكاملة للناخبين باعتبارهم القول الفصل والحاسم بشأن اختيار الرئيس القادم لمصر"..لافتا إلى ضرورة التركيز على الايجابيات في المرحلة الحالية لحماية الوطن من التداعيات السلبية.
اقرا ايضا : مرشح للرئاسة يتنازل لمصلحة عمرو موسى اليوم