قال كمال زاخر منسق جبهة العلمانيين الأقباط أن المعترضين على نتائج المرحلة الأولى لانتخابات الرئاسة ينقسمون إلى قسمين أساسيين؛ قسم مصدوم فيما آلت إليه من الوصول إلى الخيار بين الفاشية الدينية وبين مخاطر الانقلاب على الثورة والعودة إلى المربع صفر، وغالبية هؤلاء من الحالمين المدمنين للندوات والطرح النظرى، وقسم لا يرى بديلاً عن نجاح من رشحه أو من استبعد. وأضاف زاخر على حسابة بالموقع الاجتماعى "الفيس بوك": ربما يزاحمهما قسم ثالث تحركهم صراعات المصالح وتطل المؤامرة من بين ثنايا تحركاتهم ، لتقزيم مصر وابعادها عن مركزها الحضارى والقيادى لحساب كيانات لا تجد لنفسها مكانا مع وهج مصر، أو لحلم خلافة تجاوزها التاريخ، أو لسيطرة اقليمية تحركها الصهيوخليجية أو الصهيوأمريكية أو كلاهما معاً. وقال زاخر : ظنى أننا أمام خيارين إما مقاطعة عامة منظمة ومضمونة تسقط شرعية الانتخابات وإما الإنحياز لأقل الأضرار بانتخاب الفريق شفيق، تأسيساً على قدرة الشارع على مواجهته على غرار ما حدث ، وكارثية مواجهة الحاكم بالمقدس وتحول الاعتراض عليه فى مناخ متراجع اختطف عبر نصف قرن إلى التطرف والقياسات السياسية المبنية على قواعد دينية، واعتبار أن الاعتراض عليه اعتراض على الدين والشريعة. اقرا ايضا: متظاهرون ببنى سويف : اشاعات حرق مقر شفيق هدفها كسب التعاطف