قال نشطاء سوريون معارضون إن انفجارات هزت عدة مدن سورية مما أسفر عن سقوط قتلى، ويأتي هذا في الوقت الذي خرج آلاف السوريين في العاصمة دمشق لتشييع جنازة قتلى أعمال العنف الذي سقطوا الجمعة. وقالت لجان التنسيق المحلية في سوريا إن 25 شخصا قتلوا بنيران القوات الحكومية بينهم ثمانية بضاحية برزة في دمشق. وأضافت اللجان أن قوات النظام قصفت عدة أحياء في حمص بينها القصور وجوير والبساتين. أما المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا فقد أفاد بوقوع انفجار شديد في منطقة دف الشوك بريف دمشق مساء السبت مما أدى إلى مقتل شخصين على الأقل وإصابة آخرين. انفجار حلب كما ذكر المرصد في وقت سابق أن خمسة أشخاص قتلوا في ريف حمص بعد سقوط قذائف هاون على أحد المنازل. كما قتل خمسة أشخاص على الأقل في انفجار في منطقة تل الزرازير على أطراف مدينة حلب. من جانبها، أكدت وسائل الإعلام السورية الرسمية وقوع انفجار في حلب ولكنها تحدثت عن سقوط 3 قتلى وإصابة 21 آخرين. وكان انفجار آخر قد هز وسط دمشق صباح السبت، متسببا في تدمير سيارات، حسبما أفاد مراسل بي بي سي في العاصمة السورية. وقال مراسلنا عساف عبود إن المنطقة شهدت انتشارا أمنيا كثيفا في المنطقة والمناطق القريبة مع قطع الطرقات المؤدية إلى شارع الثورة. جنازات في غضون ذلك، خرج آلاف الأشخاص في العاصمة دمشق لتشييع قتلى تظاهرات الجمعة حسب مصادر المعارضة. وقال ناشطون إن '' آلاف الأشخاص خرجوا في حي كفر سوسة لتشييع الشهداء الذين سقطوا برصاص الأمن السوري أثناء تظاهرات الجمعة''. وأضاف الناشطون أن قوات الأمن السورية أطلقت القنابل المسيلة للدموع وفتحت النار لتفريق المتظاهرين ما أسفر عن إصابة عدد منهم فضلا عن اعتقال العشرات. من جهة ثانية، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان '' أن قوات الأمن السورية داهمت منزل المحامي والناشط الحقوقي سعد مصطفى الخش في محافظة حماة واقتادته إلى مكان مجهول''. وفي المقابل ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية ''سانا'' أن السلطات أفرجت عن 265 موقوفا ممن وصفتهم بأن '' أيديهم لم تتلطخ بالدماء''. وأوضحت الوكالة أن السلطات أفرجت عن 4 آلاف موقوف منذ نوفمبر 2011. زيارة من ناحية أخرى، يواصل مراقبو الأممالمتحدة في جولاتهم في المدن والبلدات السورية وكان آخرها في بلدة دوما. وذكرت وكالة رويترز للأنباء أن المراقبين شاهدوا دبابات الجيش النظامي التي لم تنسحب من مواقعها كما ينص اتفاق وقف إطلاق النار. كما أجرى المراقبون لقاءات مع سكان البلدة التي كانت أحد مراكز الانتفاضة ضد الرئيس السوري بشار الأسد.
اقرأ ايضا: دمشق تشيع قتلاها بتظاهرات حاشدة وانفجار دام يهز حلب