قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 20 شخصا قتلوا الاثنين، غالبيتهم من عناصر الأمن اثر انفجارات شديدة استهدفت مقار أمنية في مدينة إدلب، مضيفا أن انفجارا آخر هز ضاحية قدسيا بريف دمشق، مرجحا وقوع ضحايا. ونقلت رويترز عن رامي عبد الرحمن، رئيس المرصد السوري، قوله إن القنبلتين انفجرتا قرب مقر مخابرات القوات الجوية ومبنى المخابرات العسكرية. كما تحدث عن سماع أصوات انفجارت في عدة أحياء بدمشق قبل قليل تبعها أصوات إطلاق رصاص كثيف ولم ترد أنباء حتى اللحظة عن طبيعة هذه الانفجارات. وأوضح المرصد، ومقره لندن، أن انفجار ريف دمشق نجم عن انفجار سيارة قرب فرع فرع الديماس للإسكان، مشيرا إلى أن المعلومات الأولية تشير إلى سقوط ضحايا. على الجانب الآخر، قالت وسائل الإعلام الرسمية إن ثمانية أشخاص قتلوا وأصيب عدد آخر بينهم مدنيون وعسكريون، على عكس ما قاله المرصد. ويقول التلفزيون السوري الرسمي أن الهجوم وقع بعد منتصف ليل الاثنين وشنه ثلاثة مسلحين كانوا يستقلون سيارة وقد لاذوا جميعهم بالفرار، وألقت الحكومة السورية بالاتهامات على ''مجموعات إرهابية''، على حسب قولها.