أحمد أبو النجا ومحمد الصاوي: من المقرر أن تستكمل محكمة جنايات القاهرة اليوم الثلاثاء، محاكمة 4 ضباط و 3 أمناء شرطة بقسم المرج في قضية قتل عدد من المتظاهرين والشروع في قتل آخرين يوم 28 يناير، والمعروف إعلاميا باسم ''جمعة الغضب''. وكانت المحكمة التي ترأسها المستشار حامد حسنين، بعضوية المستشارين محمد علوان وعلي غلاب، وأمانة سر أحمد طاهر وممدوح زهران، قد استمعت لشهود الإثبات في القضية,، حيث أكد الشاهد الأول عبدالله محمد النشار – 26 سنة, أنه أثناء قيادته للسيارة بالقرب من القسم فوجئ بعدد من المتظاهرين يهتفون بسقوط النظام أمام القسم، وفي هذه الأثناء شاهد عدد من ضباط القسم وهم: محمد أبو شوشة و محمد السيسي, وأمين الشرطة هاني فؤاد، ومأمور القسم أمجد إبراهيم، واقفين أمام القسم، وبدأ أمين الشرطة بإطلاق النار على المتظاهرين وسقط أول مصاب بالقرب من سيارة الشاهد, فترك السيارة ليحمله ولكنه أصيب برصاصتين في قدمه. ووقعت مشادات كلامية بين محامين المدعين بالحق المدني و دفاع المتهمين، حيث اتهم بعضهم البعض بمحاولة التدخل في شهادة الشاهد وتوجيهه، كما طالب رئيس المحكمة – المستشار حامد حسنين, أهالي الشهداء بإنزال صورهم مؤكدا أنه لا يستطيع الحكم إلا من خلال ما يقدم له من أدلة ومعلومات. وأكد الشاهد أنه لم ير أي سلاح في يد مأمور القسم ولكنه شاهد عدد من ضباط القسم يطلقون النار علي المتظاهرين, في حين أطلق آخرون النار من أعلي القسم ولكنه لا يمكنه تحديد هوية من كانوا أعلى القسم. كما استمعت هيئة المحكمة للشاهد الثاني, أحمد سعد عثمان, والذي أكد أنه كان في طريقه لمنزل إبنة خالته بجوار القسم حينما شاهد عدد من ضباط القسم أعلي المبني يطلقون النيران علي المتظاهرين في حين أنه لم ير أي من ضباط القسم أمام المبني من الخارج. اقرأ أيضًا: استكمال محاكمة ''ضباط المرج'' المتهمين بقتل المتظاهرين