تصاعدت حدة أزمة الوقود بمحافظة الأقصر حيث واصل السولار وبنزين '' 80 و90 '' إختفائه من محطات الوقود وامتدت طوابيرالسيارات لمسافات طويلة وتعطلت الحركة المرورية أمام المحطات. كما شهدت العديد من محطات الوقود اشتباكات ومشادات بين سائقي السيارات بسبب الخلاف علي أسبقية التموين. وقال شعبان عبداللطيف ''سائق'' إن أصحاب محطات الوقود لجأوا إلى إقامة حواجز مرورية بجذوع النخيل لمنع السائقين من كسر الطوابير، واقتحام المحطات، الأمر الذي أدى إلى وقوع اشتباكات بينهم وبين السائقين في العديد من محطات الوقود. وتسبب نقص الوقود في تعطيل الحركة السياحية بالمحافظة، حيث صرح ثروت عجمي رئيس غرفة الشركات السياحية بالأقصر، بأن الشركات السياحية تكبدت خسائر فادحة بعد توقف حافلاتها بسبب نقص الوقود. وأضاف عجمي في تصريحات خاصة ل ''مصراوي'' أن أزمة الوقود كانت بمثابة ''القشة التي قسمت ظهر البعير'' المكسور، بعد أن تسببت الأزمة في تراجع الحركة السياحية المتدنية في الأصل، حيث أن الأتوبيسات السياحية كانت تقف أمام محطات الوقود بالساعات. وقال عجمي أن بعض أصحاب الحافلات السياحية لجأو الي شراء الوقود بأضعاف ثمنه من السوق السوداء لتسيير رحلاتها . من جهة أخري طالب أصحاب ماكينات الري ، بتوفير السولار وإنقاذ الآف الأفدنة من البوار، بسبب رفض محطات البنزين تمويل الجراكن لأصحاب الماكينات، وناشد محمد أحمد ، صاحب ماكينة ري ، وزارة الزراعة بتوفير السولار للمزارعين من خلال الجمعيات الزراعية ، وإنقاذ بيوت المزارعين من الخراب اقرأ أيضا : صحف الجمعة: أزمة البنزين تحول مصر لساحة حرب.. والطوابير بالكيلومترات