'' سعة الغرفة في المدينة الجامعية لبنات جامعة الأزهر خمسة أشخاص لكن تتواجد أكثر من 10في الوحدة الواحدة'' ، هكذا بدأت تشكو الطالبة ''شرين'' المقيمة بالغرفة المجاورة لغرفة الطالبة المصابة بمرض ''السل'' داخل المدينة. وأضافت أنه لا توجد تهوية داخل الغرف، و''السباكة'' تكاد تكون منعدمة وفاسدة، فبعدما أصيبت زميلتها بمرض السل لم تجد سوى ''مسكن'' واحد يُعطى لأي مريض والممرضات يرفضن الصعود إلى الغرف لمداواة الحالة المصابة. وأوضحت خلال استضافتها على فضائية ''الحياة'' أن الذعر بدأ ينتشر في جميع المدينة الجامعية لبنات الأزهر خوفاً من انتشار مرض''السل'' بينهن لذلك قررن الإعتصام والتظاهر من أجل المطالبة بحقوقهن في تحسين الخدمات الصحية والرعاية داخل المدينة. من جهته قال احمد عطالله عضو مجلس الشعب أن الطالبات محقات في جميع شكواهن واصابة إحداهن ب ''السل'' لم تكن أكثر من ''القشة'' التي قسمت ظهر البعير في ظل تزايد المشاكل موضحاً تلقيه شكوى تتضمن 28 بنداً استطاع ان يعرضهم على الدكتور أسامة العبد رئيس جامعة الأزهر. تجدر الإشارة إلى أن عدد من طالبات جامعة الأزهر، قطعوا طريق مصطفي النحاس أمام المدينة الجامعية بجامعة الأزهر اليوم الثلاثاء، وتضامن معهم عدد من الطلاب، بعد تردد أنباء غير مؤكدة عن وفاة إحدى زميلاتهم بعد إصابتها بمرض السل.وأرجعت الطالبات سبب وقفتهن إلى ''انتشار المرض بينهن، وإصابة خمس من زميلاتهن ورفض إدارة الجامعة تعقيم الغرف وإعطاءهن مصلا وقائيا''.كما طالبن بإقالة رئيس الجامعة الدكتور أسامة العبد، وكذلك شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، بعد أن علمن ''برفضه استقالة رئيس الجامعة، وتغير قانون الأزهر الذي يتم من خلاله تعين شيح الأزهر من قبل رئيس الجمهورية وليس اختياره من خلال انتخابات حرة''.
أقرأ ايضًا: الجبهة الثورية لحماية الثورة: سنقف بالمرصاد لأي محاولات تزوير
