اشتعلت مشادات كلامية بين بعض الحاضرين المتواجدين أمام الكاتدرائية المرقسية بالعباسية والذين جاؤوا لمحاولة الدخول للمقر الباباوى لإلقاء نظرة الواداع على البابا شنوده الثالث، وبين أحد الكهنة المتواجدين أيضاً، بحجة أن الكهنة يسمحوا فقط للشخصيات الهامة والمعروفة، بالدخول للمقر الباباوى ويمنعوا باقى الأقباط. كما قام بعض المتواجدين باقتحام الباب الخلفى الكاتدرائية بعد أن أغلقت جميع أبوابها التى أمّن مداخلها قوات الشرطة العسكرية.
ومن جانبه برر أحد كهنة الكاتدرائية غلق أبواب الكاتدرائية والمقر الباباوى بوجود مجمع مقدس بالداخل يناقش ما سيحدث فى أوضاع الكنسيسة بعد وفاة البابا، وأضاف: "يمكن السماح بالدخول بعد ساعة أو اثنين".
جدير بالذكر أن حالات الاغماء استمرت بسبب التزاحم الشديد لآلاف الأقباط الذين يتوافدوا حتى الآن أمام الكاتدرائية المرقسية بالعباسية منذ مساء السبت، منذ إذاعة نبأ وفاة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ورأس الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية فى مصر عن عمر ناهز 89 عاماً بعد صراع مع المرض، حيث تقرر وضع جثمانه اليوم بكامل هيئته الكهنوتية على كرسى القديس مارمرقس فى الكاتدرائية، لمدة يومين بعد اليوم، لإتاحة الفرصة الأعداد الكبيرة من الأقباط إلقاء نظرة الوداع على جثمان البابا على أن تكون تشييع جنازة البابا شنودة يوم الثلاثاء.
اقرأ أيضا :
عشرات الآلاف أمام كاتدرائية العباسية.. وحالات إغماء بسبب التزاحم