كشفت مجلة ''جولف بيزنيس'' Gulf Business المعروفة مؤخرا، النقاب عن المائة شخصية الأكثر نفوذا وتأثيرا في العالم العربي لعام 2012، وهذه الشخصيات غطت مختلف القطاعات، وإن غلب على هذه الشخصيات تمركز أنشطتها في قطاعات: التمويل، العقارات، العلوم والتكنولوجيا، الثقافة والمجتمع، والتجارة. ''جولف بيزنيس'' للتغيرات الجذرية التي أحدثتها ثورات الربيع العربي في المنطقة، إختارت المجلة الشاب التونسي محمد البوعزيزي، الذي حرق نفسه، ويعتبرا رمزا للثورة التونسية، وبداية شرارة الثورات العربية في دول الربيع، ليحتل المركز الأول، وجاء بعده الأمير الوليد بن طلال رئيس شركة المملكة القابضة السعودية، فالشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس طيران الإمارات، ثم الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس هيئة الاستثمار القطرية، فاليمنية توكل كرمان الحائزة على جائزة نوبل للسلام، ومحمد العبار الإماراتي رئيس شركة إعمار، والسعودي خالد الفالح رئي شركة أرامكو، والمصري الأميركي محمد العريان رئيس شركة بيمكو، والقطري حسن عبد الله الذواوي رئيس اللجنة المنظمة لكأس العالم 2022، وكارلوس غصن البرازيلي الجنسية اللبناني الأصل رئيس شركة رينو نيسان، احتلوا المراكز من الثاني إلى العاشر على التوالي. كما كشفت ''جولف بيزنيس'' هذا العام عن اهتمام بالغ بقطاع العلوم والتكنولوجيا، بعد أن كان مهملا مقارنة بغيره من قطاعات التمويل والعقارات والتجارة والاستثمار، خاصة وأن مجال العلوم والتكنولوجيا يعد من الأسس الاستيراتيجية لأي تنمية في المجتمعات العربية، خاصة التي تعاني من ارتفاع معدلات البطالة، والحاجة الماسة لدفع معدلات النمو الاقتصادي وخلق فرص عمل وزيادة معدلات الأجور، في ظروف الربيع العربي في المنطقة. وجاء في قائمة الشخصيات العربية الأكثر نفوذا في مجال العلوم والتكنولوجيا، 5 شخصيات، هي: الدكتور تشارلز العشي (لبناني الأصل أميركي الجنسية) متخصص في مجال تكنولوجيا الفضاء الأول في ترتيب فئة العلوم والتكنولوجيا.