قادت عمليات شراء مكثفة من مستثمرين أجانب على أسهم منتقاه، مؤشرات البورصة المصرية لتحويل إتجاهها الهبوطي فى التعاملات الصباحية إلى إرتفاع نسبي عند الإغلاق وسط عمليات إعادة هيكلة للمحافظ الإستثمارية خاصة من قبل المؤسسات المالية. وأغلق مؤشر البورصة الرئيسي/إيجي إكس 30/ على إرتفاع نسبته 68ر0 في المائة ليصل إلى 32ر5344 نقطة، معوضا خسائره الصباحية والتى كانت قد قاربت 5ر1 في المائة، وسارت بقية مؤشرات السوق على نفس الوتيرة حيث أنهى مؤشر /ايجي إكس 70/ التعاملات على ارتفاع 78ر0 في المائة ليصل إلى 98ر525 نقطة بعدما بدأ التعاملات على هبوط. وسجل مؤشر/ايجي اكس 100/ الاوسع نطاقا ارتفاعا بنسبة 7ر0 في المائة ليصل إلى 13ر878 نقطة، بعد تداولات إجمالية بالسوق بلغت 5ر659 مليون جنيه،فيما ربح رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة نحو ملياري جنيه ليغلق عند 9ر385 مليار جنيه مقابل 9ر387 مليار جنيه أمس. وقال وسطاء بالسوق إن التعاملات بدأت على هبوط على خلفية عمليات بيع من مستثمرين أفراد مصريين بهدف جني الأرباح بعد الارتفاعات التى سجلتها الأسهم فى الجلسات الماضية، مشيرين إلى أن المستثمرين الأجانب إستغلوا فرص هبوط الأسعار وقاموا بعمليات شراء واسعة على العديد من الأسهم فى قطاعات منتقاه. وأشارت مروة حامد محللة أسواق المال إلى أن عمليات الشراء تركزت بشكل ملحوظ على أسهم قطاعات البنوك والخدمات المالية والاسكان والصناعات الاستراتيجية، لافتة إلى أن قطاع الاتصالات تراجع اليوم وسط تباين في أداء أسهمه حيث فضل بعض المستثمرين التخارج نسبيا من القطاع والتحول إلى قطاعات أخرى لم ترتفع فى الجلسات السابقة.
