قال نشطاء في المعارضة السورية إن قوات الأمن واصلت قصف مدينة حمص صباح الجمعة، موضحين أن القصف طال أحياء بابا عمرو وباب السباع والخالدية وباب الدريب وكرم الزيتون والرفاعي، وأشاروا إلى مظاهرات خرجت في محافظات درعا وإدلب وحلب. وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن ''مدينة الرستن تتعرض منذ الصباح لقصف من قبل القوات العسكرية النظامية المحاصرة للمدينة''. وأضاف أن اشتباكات تدور بين القوات النظامية ومجموعات منشقة تتبع الجيش السوري الحر، تحول دون اقتحام الرستن، مشيرين إلى أن المجموعات المنشقة دمرت ناقلتي جنود تابعة للجيش خلال محاولات الاقتحام. وفي مدينة حمص، قال المرصد إن القصف مستمر على حي بابا عمر، وارتفع عدد القتلى صباح اليوم إلى أربعة مدنيين. ولفت إلى أن أصوات انفجارات سمعت في حي كرم الزيتون، وشوهدت مئات من عناصر القوات العسكرية في حي الإنشاءات، وفقا للمرصد. كما خرجت مظاهرات حاشدة من معظم مساجد مدينة معرة النعمان بمحافظة إدلب بعد صلاة الجمعة التي سميت ''سننتفض من أجلك بابا عمرو''، وهتف المتظاهرون بإسقاط النظام وفك الحصار عن حي بابا عمرو في حمص وكافة المدن المحاصر، وأعلنوا رفض الاستفتاء على الدستور الجديد. وأفاد النشطاء بأن مظاهرات خرجت مظاهرات في بلدات وقرى معرة مصرين، سرمين، المسطومة، تقتناز، قميناس، النيرب، بنش، كفرجالس، عين شيب وفيلون وحزانو وتنقتناز، وعثر صباح اليوم على جثمان مواطن في قرية بسامس كان قد اعتقل يوم أمس الخميس. في حلب، قال النشطاء إن مظاهرة حاشدة في مدينة جرابلس الواقعة على الحدود السورية التركية،كما خرجت مظاهرات في بلدات ارشاف وحيان وابين سمعان، ومظاهرات أخرى في احياء المرجة و السكري بمدينة حلب. وأكد المرصد أن قوات الأمن السورية الرصاص الحي لتفريق مظاهرة خرجت في بلدة عدوان، التابعة لمحافظة درعا، وسمعت أصوات إطلاق الرصاص في بلدة الحارة تزامنا مع اقتحام آليات عسكرية للبلدة، في الوقت الذي انطلقت مظاهرات في عدة بلدات وقرى بريف درعا بالرغم من التواجد الأمني والعسكري.
