اعلن العشرات من عمال مصنع المنصوره للراتنجات الدخول فى اعتصام مفتوح عن العمل واضرابهم عن الطعام ؛ بسبب اجبار الإداره الهنديه للشركه لعدد من العمال على الأجازه الاجاريه ومنعهم من دخول الشركه بالاضافة الى مايقوم بة المصنع بالقاء الفينول والمواد المسرطنة بمصرف المنصورة المستجد دون معالجة مما يهدد بكارثة بيئية. من جانبهم، قام العمال بالإبلاغ الرسمي بإضرابهم عن الطعام لمعرفة أسباب منعهم الحقيقية, كما اعتصموا أمام مقر الشركة, مشيرين بأنهم يقومون دائما بكشف فساد تلك الإدارة الهندية منذ دخولهم إلى الشركة في إطار نظام الخصخصة الذي أتبعته حكومة مبارك «المخلوع»، ومنذ ذلك الحين قام الهندي بعملية إحلال للعمالة المصرية واستقدام هنود على أنهم خبراء ويتقاضون رواتبهم بالدولار، وفى نفس الوقت قام بفصل تعسفي لعشرات العمال.
كما تضامن مع العمال عدد من النشطاء العماليين وحزب الكرامه الذي اصدر بيانا للتضامن مع العمال وكذلك حزب العمال.
وقد اصدر العمال بيانا اعلنوا فية بدا اعتصامهم عتراضا على الحقوق المسلوبه وسوء المعامله من الهنود بالاضافة الى المطالبة للمطالبه بعودة جميع الحقوق المسلوبه من قبل المستثمر الهندى الذى هربت زوجته رئيس مجلس الاداره وابنه العضو المنتدب للشركه الى الهند منذ ثورة يناير المجيده ولم يعودوا حتى تاريخه.
وطالب العمال المعتصمين فى بيانهم الحوصل على نسبة العمال فى ارباح الشركه منذ عام 2004 وتثبيت العماله المؤقته ووضع لائحة ثابته لحوافز الانتاج وضع حل لحالات الفصل التعسفى للكثير من عمال الشركه وخاصة المؤقتين بعد الثوره والمطالبة بوجود رعايه اجتماعيه وصحيه للشركه كما كانت فى القطاع العام قبل بيع الشركه وعدم التمييز الموجود بين عمالة الشركة المصريه والهنديه وبين المصريين بعضهم
جدير بالذكر عندما بدأ الاعتصام حضرت الى الشركه سكرتيرةالمصنع للموارد البشريه للتفاوض مع العمال لفك الاعتصام الا انهم رفضوا وتم استدعاء رستم والى ممثل الاداره الهنديه من القاهره الى مقر الشركه بالمنصوره.