أكد الدكتور فريد اسماعيل عضو مجلس الشعب عن شمال الشرقية ، وعضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة، ووكيل لجنة الدفاع القومي، أن ما حدث في أستاد المصري ببور سعيد مساء أمس في مباراة الأهلي والمصري ، وما يحدث في ربوع مصر من انفلات أمني خطير ينتج عنه سقوط المئات من الضحايا الأبرياء من أبناء الشعب المصري، مخطط منظم، يعكس مؤامرة خطيرة، وحقيرة، ضد مصر وشعبها، وأمنها، يديره ويموله أيادٍ خارجية،وداخلية، بمساعدة اعوان المخلوع مبارك، ونزلاء طره. وأضاف اسماعيل في بيانه العاجل الذي وجهه الي رئيس مجلس الوزراء، ووزير الداخلية، والتنمية المحلية، أن تلك الأحداث واحدة من الأوراق الجهنمية، من خطة حقيرة، لاتسعي لاجهاد الثورة فحسب، بل تسعي لأسقاط الدولة بأكملها، عن طريق أدخال مصر في حرب أهلية، ومواجهة واسعة مع الجيش والشرطة. وطالب اسماعيل الحكومة، بضرورة الضرب بيد من حديد، ضد هؤلاء المجرمين، وسرعة الكشف عن المتورطين الحقيقين، في تلك الأحداث، ومن وراء تلك الجريمة النكراء في الداخل والخارج، التي تستهدف أمن وسلامة الوطن، وسرعة تقديمهم الي محاكمة عاجلة. وطالب اسماعيل الجميع شعبا، وحكومة بتحمل مسئوليته تجاه أمن وسلامة الوطن، خاصة وأن مصر تمر الاَن بمرحلة دقيقة وخطيرة، يسعي فيها اعداء مصر في الداخل والخارج ليل نهار، للقضاء علي كل ما حققته ثورة 25 يناير، بل والقضاء علي مصر بأكملها.