استطاع الدكتور أسامة العبد رئيس جامعة الأزهر إنهاء أزمة مستشفي الأزهر بدمياطالجديدة، وقرر إعادة فتح قسم الاستقبال والعيادات الخارجية والذي قرر الدكتور اشرف التابعي عميد كلية طب الأزهر بدمياط إغلاقهم بعد أن تعرض أطباء المستشفي وأفراد الحراسة الأمنية الخاصة للاعتداءات من قبل بعض المواطنين. وجاء ذلك في أعقاب اجتماع العبد بأطباء المستشفي بحضور عميد كلية طب الأزهر بدمياط واستمع رئيس الجامعة إلي التفاصيل التي رواها الأطباء الذين أكدوا قيام عدد من أهالي قرية أم الرضا بدائرة مركز كفر سعد أقارب اثنين من المصابين الذين دخلوا المستشفي مصابين في حادث دراجة بخارية، وكان عددهم كثيرا ودخلوا بالقوة من الباب الرئيس للمستشفي واقتحموا غرفة الكشف بقسم استقبال الطوارئ. وأضاف الأطباء: نظرا للزحام الشديد لم نستطيع القيام بمهام عملنا فطلبنا منهم الخروج لاستكمال الكشف على المصابين وسرعة إسعافهم، إلا أنهم رفضوا الخروج وعندما تم استدعاء امن المستشفي قاموا بالاعتداء بالضرب على الأطباء والأمن وقاموا بتكسير زجاج المستشفي وفروا وقالوا للأهالي أن الأطباء رفضوا علاج المصابين إلا بعد دفع مصاريف المستشفي لأن ذلك لم يحدث وان المستشفي استقبلت ألاف الحالات قبل ذلك ولكنهم استخدموا هذه الحيلة لتبرير ما فعلوه. ونتيجة ذلك قرر عميد كلية طب الأزهر بدمياط إغلاق قسم الطوارئ والعيادات الخارجية بالمستشفي لحين تعين خدمات دائمة من القوات المسلحة والشرطة لحماية المستشفي وبعد أن أبدت أجهزة الأمن والقوات المسلحة استعدادها لتوفير خدمات أمنية، تم إعادة فتحها ونظر لان المستشفي تخدم قطاع كبير من أبناء دمياط طلب رئيس الجامعة من عميد الكلية والأطباء فتح قسم استقبال الطوارئ والعيادات الخارجية. اقرأ ايضا: بالصور..إعادة فتح الطريق أمام مبنى محافظة أسيوط بعد قطعه لمدة ساعتين