نظم العشرات من ممثلى القوى الوطنية بالفيوم مساء الأحد مسيرة حاشدة من نقابة المعلمين وصلوا إلي مديرية الامن ثم توجهوا إلي مقر مبني الأمن الوطني للتنديد باعتداء قوات الأمن علي المعتصمين بالميدان طوال اليومين الماضيين . وقد ردد المتظاهرون هتافات منها " بلطجية بلطجية.. والسياسة هي هي"، "اللي بيقتل أهله وناسه.. يبقي عميل من ساسه لراسه".. " مطلب واحد غيره مفيش.. السياسه مش للجيش". وتطورت الأحداث عندما وصل للمتظاهرين نبأ وفاة أحد الشباب الثلاثة المصابين من أبناء الفيوم بميدان التحرير وهو "شهاب الدين أحمد إبراهيم 26 سنة " أحد أبناء الفيوم وإصابة إثنين كانوا بصحبته من حي باغوص بالفيوم، وهو ما زاد من غضب المتظاهرين، وقام المتظاهرون بترديد هتافات مثل "افرحي يا أم الشهيد .. الثورة رجعت من جديد"، و"الشعب يريد إسقاط المشير"، و"ياعنان ياعنان .. الثورة لسه في الميدان". اقرأ ايضا: ''حرب التحرير'' تسيطر على صحافة القاهرة