بدأت مفوضية السياسة الخارجية في الاتحاد الأووربي، كاترين آشتون، أمس الأحد، زيارة إلى بلدان مجلس التعاون الخليجي. وقالت أشتون إنها تأمل أن تثمر زيارتها إلى الخليج عن وضع أسس لإقامة روابط أوثق وتعاون أفضل بين بلدان الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 بلدا وأعضاء مجلس التعاون الخليجي الستة. وأضافت أشتون في بيان قبل بدء جولتها أن زيارتي الرسمية إلى الخليج تأتي في لحظة مهمة من علاقاتنا مع دول الجوار . وأكدت على أن من الأهمية الحفاظ على علاقات وثيقة مع دول الخليج لأننا نواجه تحديات مشتركة عديدة ونتبادل عدة مصالح: من إحياء مفاوضات عملية السلام إلى إيجاد حل للمسألة النووية الإيرانية ومناقشة التحولات في مصر وتونس . وقالت أشتون أعتقد أن هذه الزيارة ستضع أسس حوار سياسي وثيق وصريح ومفتوح بين الاتحاد الأوروبي وبلدان الخليج فيما يتصل بجميع هذه المواضيع وغيرها . وتابعت آمل أن تتاح لي فرصة الاطلاع على الوضع السياسي في هذه البلدان، وأتطلع إلى تمثيل دول الاتحاد السبعة والعشرين خلال اجتماع مجلس التعاون الخليجي والذي سيركز على التطورات في المنطقة . وتشمل زيارة أشتون إلى السعودية اجتماعا مع وزير الخارجية السعودي، الأمير سعود الفيصل، والأمين العام لدول الخليج، عبد العزيز زياني. ومن المقرر أن تشمل جولة أشتون الخليجية قطر حيث ستجري مباحثات مع أميرها، حمد بن خليفة آل ثاني، ورئيس وزرائه، الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني. وسترأس أشتون، الأربعاء، في أبوظبي مع وزير خارجية الإمارات، الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، اجتماع المجلس الوزاري المشترك. وستلتقي أيضا مع ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد آل نهيان علما بأن الإمارات تتولى حاليا رئاسة مجلس التعاون الخليجي.