قالت تركيا يوم الخميس انها تلقت طلبا من اسرائيل للمساعدة في منع ناشطين من الابحار الى غزة في الذكرى الاولى لهجوم اسرائيلي على سفينة تركية لكنها أبلغتها بأنه لا شأن لها بهذا الامر. وقلصت تركيا علاقاتها مع اسرائيل الحليف السابق لها وطالبتها باعتذار ودفع تعويضات عن هجوم العام الماضي الذي اثار انتقادات دولية. وقتل تسعة أتراك بالرصاص في اشتباكات وقعت يوم 31 مايو ايار عندما هاجمت قوة من مشاة البحرية الاسرائيلية قافلة سفن نظمتها مؤسسة خيرية تركية اسلامية بعد تجاهل القافلة لاوامر بالعودة خلال محاولتها خرق حصار تفرضه اسرائيل على قطاع غزة. وتقول حركة غزة الحرة وهي تحالف من الناشطين المؤيدين للفلسطينيين ان قافلة السفن المتوقع ابحارها في اواخر مايو ايار ستضم 15 سفينة تحمل على متنها مسافرين منهم أوروبيون وأمريكيون. وقال مسؤول دبلوماسي اسرائيلي لرويترز ان سفير اسرائيل لدى تركيا جابي ليفي طلب من الحكومة التركية هذا الاسبوع المساعدة في منع الناشطين واصفا ارسال مساعدات انسانية لغزة خارج اطار القنوات الشرعية بانه " استفزاز". وعندما سئل مسؤول بوزارة الخارجية التركية عن الطلب قال لرويترز " استمعنا الى الرسالة المقدمة من الجانب الاسرائيلي وابلغناهم بأن هذه مبادرة من المجتمع المدني." ولم يذكر المسؤول التركي اي تفاصيل. وتقول المؤسسة الخيرية التركية المالكة للسفينة مافي مرمرة التي اقتحمتها القوات الاسرائيلية الخاصة انها ستنضم الى "قافلة الحرية 2". وتنوي المؤسسة ايضا ارسال قافلة سفن خاصة بها تتقدمها السفينة مافي مرمرة بعد الانتخابات العامة التركية المقررة في 12 يونيو حزيران. وقال مسؤول بالمؤسسة الخيرية التركية لرويترز ان الحكومة التركية لم تفاتح المؤسسة بشأن خططها لارسال قافلة سفن اخرى وأضاف "الحكومات في تركيا لا تقول للمنظمات غير الحكومية ما يجب ان تفعله وما لا يجب ان تفعله." وطلبت اسرائيل ايضا من الاممالمتحدة المساعدة في منع الناشطين. وأبلغ رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الامين العام للامم المتحدة بان جي مون بأن مهمة السفن "تنظمها عناصر اسلامية متطرفة " تعمل على تفجير الموقف.