احتفل الدكتور أيمن نور مساء أمس بتأسيس حزب "غد الثورة المصري'' باحدي قاعات المناسبات بالإسكندرية، وسط أعضاء الحزب وعدد من مرشحيه بنظام الفردي. وراهن الدكتور أيمن نور – رئيس حزب غد الثورة المصري خلال كلمته – على قضية خالد سعيد باعتبارها الرمز الحقيقي للثورة المصرية والثورات العربية، بالإضافة إلي قدرتها على استخدامها مرة أخري في تكاتف الشعب المصري لتطهير القضاء وإصلاح النيابة العامة، بالإضافة إلى إنجاح الانتخابات البرلمانية المقبلة. وقال نور: "إن الانتخابات المقبلة إما أفراح أو سرادق عزاء"، مؤكدا أن فشل الانتخابات المقبلة يدفعنا إلى نفق مظلم ودليل على فشل فى إدارة المرحلة الانتقالية. وأوضح أن حزب غد الثورة سيسعي في تلك اللحظة إلى طرح مجلس مدني لاستكمال إدارة المرحلة وصولا إلى مجلس برلماني منتخب، ورئيس جمهورية. وأوضح نور أن حزب "غد الثورة" هو الجيل الثاني من حزب "الغد" – الذي تم تأسيسه منذ 6 سنوات، مشيرا إلي أن الحزب الجديد يحمل نفس البرنامج من مكافحة قانون الطوارئ، ورفض المحاكمات العسكرية – التي يعاني منها حاليا نحو 12 ألف مواطن. وأضاف أننا لازلنا بعد الثورة المصرية نعاني مما كنا نعاني منه قبل إسقاط رأس النظام. وعن التحالف الديمقراطي –الذي يشارك به الحزب– أوضح "نور" أنه لن يتخلى عنه رغم خلو محافظة كالإسكندرية من مرشحين له على قوائم التحالف، مبينا أنه لا يهم من ينجح أو يسقط في الانتخابات، ولكن الأهم هو انتهاء المرحلة لانتقالية. وأشار إلى أن هناك عدد من مرشحي الحزب سيخوضوا الانتخابات بالنظام الفردي بالإسكندرية، وسيتم دعمهم، داعيا إلى إسقاط ممثلي حزب الغد –جبهة موسي مصطفي موسي – معتبره أحد أحزاب الفلول التي يجب القضاء عليها.
