أمير الراوي وأحمد مرسي ويوسف جمال: واصل الالاف من أمناء وأفراد الشرطة اعتصامهم بالقاهرة والمنياوالقليوبيةوالاسكندرية اعتصامهم لليوم الثاني على التوالي، لحين تحقيق مطالبهم التي رفعوها الاثنين. حيث تظاهر المئات منهم أمام وزارة الداخلية بمنطقة باب اللوق؛ للمطالبة بتطهير الوزارة ممن وصفوهم برجال حبيب العادلي وزير الداخلية الاسبق، بعد أن انضم إليهم آلاف الأمناء والأفراد من جميع مديريات الأمن بمختلف المحافظات، لتحقيق مطالبهم بشأن تطهير وزارة الداخلية، والتدرج الوظيفي للأمناء وزيادة الحوافز وبناء مدينة سكنية خاصة بهم وتحسين التأمين الصحي، وعدم نقل الأفراد بشكل تعسفي وإعادة من تم نقلهم أثناء المطالبة بحقوقهم. وأكد المتظاهرون في تصريحات أن مطالبهم مشروعة وأنهم مستمرون في الاعتصام المفتوح حتي تتحقق جميع مطالبهم، وتسببت المظاهرة فى إغلاق جميع مداخل ومخارج الشوارع المؤدية إلي وزارة الداخلية، وافترشوا الأرض بالبطاطين وقاموا بتعليق بعض لافتات ضد وزير الداخلية ومساعديه. وفي سياق متصل، واصل أمناء الشرطة بالقليوبية الإضراب عن العمل، والإعتصام أمام مديرية الأمن، للمطالبة بحقوقهم وصرف بدل مصيف وقدرة 500 جنيه ومساواتهم بضباط الشرطة في كل شيء رغم قيام اللواء احمد الناغي مدير أمن القليوبية بلقائهم داخل مديرية الامن ووعده لهم برفع مذكرة للواء وزير الداخلية لبحث مطالبهم الشرعية. كما قام المتظاهرين بتنظيم مسيرة بدأت من إدارة شرطة النجدة ببنها، الى ديوان عام المديرية وقام بعضهم بقطع طريق الكوبرى – الموقف العمومى . وقد تجمهر مئات العاملين بمستشفى الشرطة بالعجوزة من الإداريين والممرضين والفنيين إضرابهم، للمطالبة بتقريب الفوارق المادية بينهم وبين الضباط الذين يعملون بالمستشفى، مطالبين بالعلاج بالمستشفى الذي يعملون به وصرف حافز الإثابة، وتسبب الإضراب فى حدوث حالة من الإرتباك فى حركة المرور بشارع الكورنيش. وفي المنيا، تظاهر المئات من أمناء الشرطة والأفراد والجنود أمام مديرية الأمن ، للمطالبة بإلغاء المحاكمات العسكرية والإحالة إلى المجالس التأديبية والعلاج بمستشفيات الشرطة وصرف حافز الإثابة 200% أسوة بالضباط. وكانت مدينة سمالوط بالمنيا قد شهدت مساء الاثنين، مصادمات بين مواطنين ومتظاهرين من أفراد الشرطة؛ ما أدى لإصابة 2 من المواطنين تم نقلهما إلى مستشفى سمالوط العام. وفي الاسكندرية ، تظاهر المئات من أمناء وأفراد الشرطة التابعين لمديرية الأمن أمام مقر المديرية؛ لتحقيق الطلبات التي ينادى بها جميع امناء الشرطة بالمحافظات، وردد المعتصمون الهتافات المؤكدة علي أنهم جزء من نسيج الشعب المصري، وأن هناك محاولة للتفريق بينهم بهدف عزل عناصر الشرطة عن المجتمع وخلق صورة مشوهة عنهم كمصريين شرفاء. ورفض أفراد الشرطة المتظاهرين عملية عزلهم عن المدنيين، متهمين الضباط بفصلهم عن إخوانهم من المواطنين الذين اعتبروهم يمثلوا أبوهم وأخوهم. وتساءلت المتظاهرون عبر اللافتات التي حملوها عن أسباب عدم عزل كوادر الصف الثاني من وزارة الداخلية ومساعدي الوزير الأسبق حبيب العادلي، وكذلك التساؤل عن أسباب عدم تكريم عدد من شهداء الشرطة. وأوضح المعتصمون أن الاعتصام يضم أمناء وأفراد الشرطة في فترة الراحة فقط، وأن زملائهم في الخدمة يقوموا بأداء واجبهم، نافين أن يكون الاعتصام أمتد إلي إضراب عن العمل. وأفترش المعتصمون الشارع المقابل لمقر مديرية أمن الإسكندرية، ولم يحمل أي فرد شرطة سلاحه الميري، فضلا عن إقامة حواجز مرورية أمام مقر الاعتصام لتغيير حركة المرور وعدم تعطيله. اقرأ ايضا: أمناء الشرطة يدخلون في اعتصام مفتوح أمام الداخلية.. ويطالبون بوزير مدني