وجهت قوات حرس الحدود المصرى ضربة جديدة على الحدود الليبية لمهربى السلاح، وقد تمكنت قوات حرس الحدود من ضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة المهربة من الاراضى الليبية والى الاراضى المصرية بعد مطاردات عنيفة من قوات حرس الحدود لسيارتين لاند كروزر. وأوضحت مصادر امنية رفيعة المستوى بان معلومات امنية وردت الى قوات حرس الحدود باعتزام مهربين ينتمون الى قبائل اولاد على بتهريب كمية كبيرة من الاسلحة والذخيرة فجر اليوم السبت وقد تم اعداد دوريات جوية وارضية لرصد تحركات المهربين وفور دخول سيارتين تويتا لاندكروزر الى الاراضى المصرية وعلى بعد 10 كم جنوب صحراء السلوم بدأت قوات حرس الحدود فى مطاردة المهربين الذين اقتربوا مرة اخرى من الحدود الليبية وتركوا السيارتين ولاذوا بالفرار مترجلين على الاقدام الى داخل الاراضى الليبية مرة اخرى. وبفحص السيارتين عثرت قوات حرس الحدود داخل السيارتين كميات كبيرة من الاسلحة والذخيرة عبارة عن 80 بندقية الى و60 بندقية قناصة و6 رشاش جرانوف ومدفع رشاش نصف بوصة و130 الف طلقة ذخيرة و200 خزنة سلاح الى و150 خزنة بندقية قناصة وقد تحفظت قوات حرس الحدود المصرى على المضبوطات قبل تهريبها الى داخل الاراضى المصرية. وقد سبق لقوات حرس الحدود فجر الخميس ضبط شحنة سلاح ليبية جديدة الى مصر عبر الحدود المصرية الليبية بعد ورود معلومات هامة الى قوات حرس الحدود المصرية بان مهربى السلاح الليبى الى مصر قد اتخذوا اسلوبا جديدا فى تهريب السلاح الى مصر عن طريق حمل السلاح للافراد بدلا من تهريب السلاح على متن الشاحنات وقد رصدت قوات حرس الحدود المصرية ثلاثة مهربين مصريين تسللوا من الاراضى الليبية الى الاراضى المصرية ناحية جنوب صحراء السلوم حاملين معهم الاسلحة المهربة والذخائر وقد باغتتهم قوات حرس الحدود المصرية وطاردتهم عند هضبة السلوم الا ان المهربين القوا شحنة السلاح ولاذوا بالفرار فيما ضبطت قوات حرس الحدود 15 بندقية قناصة وقرابة الفى طلقة ذخيرة فى اشارة الى تغيير نمط التهريب لدى المهربين بادخال السلاح الليبى الى مصر عن طريق مهربين حاملين للسلاح ومترجلين على الاقدام عبر الحدود بدلا من ادخال وتهريب السلاح عن طريق السيارات والشاحنات التى ترصدها الدوريات الارضية والجوية لقوات حرس الحدود. وتابعت المصادر الامنية بان الجهود المبذولة لاحباط تهريب السلاح الليبى الى مصر تعد كبيرة خاصة عقب اندلاع الثورة الليبية وقد نجحت جهود قوات حرس الحدود فى احباط تهريب كميات كبيرة من السلاح الليبى بكافة اشكالة الى مصر وجائت اجمالى عمليات تهريب السلاح الليبى الى مصر و التى نجحت حرس الحدود فى ضبطها عقب الثورة الليبية حوالى 18 عملية تهريب سلاح ليبى الى مصر اضافة الى ضبط ثلاثة مهربين سلاح مصريين ينتمون الى قبائل اولاد على بالصحراء الغربية وكانت نوعية السلاح الليبى المضبوط المهرب الى مصر عبارة عن صواريخ ومنصات صواريخ ورشاشات متعددة وسلاح الى وبنادق قناصة وذخيرة لاحصر لها وكانت كل شاحنة يتم ضبطها يعثر بداخلها على قرابة مائة الف طلقة ذخيرة على الاقل كما جرت اشتباكات عديدة متبادلة بين قوات حرس الحدود والمهربين فى اغلب عمليات ضبط السلاح الليبى الى مصر. كما اوضحت المصادر الامنية بان قوات حرس الحدود تقوم بمراقبة الصحراء الغربية المتاخمة للحدود الليبية عن طريق دوريات مراقبة جوية تستخدم فيها الطائرات الهيلكوبتر اضافة الى دوريات مراقبة ارضية تقوم بتحركاتها بالتنسيق مع دوريات المراقبة الجوية. وعن كميات السلاح الليبى المهرب من ليبيا الى مصر والذى ينجح المهربون فى ادخاله الى الاراضى المصرية فعادة يسلك المهربون طرقا ودروبا صحراوية اما باتجاة قرية النجيلة ومنها الى دروب وصحراء مطروح او الى صحراء مرسى مطرح مباشرة ومنها الى منطقة الضبعة وفيها يتم تخزين السلاح واعدادة للبيع داخل مصر او تهريبة الى قطاع غزة عبر الانفاق وصولا فى البداية الى سيناء وعادة مايسلك المهربون بعد عمليات التخزين نقل السلاح الليبى عبر وادى النطرون ثم الطريق الصحراوى وباتجاة القاهرة او من الاسكندرية والى الطريق الساحلى مرورا بمحافظات كفر الشيخ والدقهلية ودمياط وبورسعيد لتصبح الدنيا مفتوحة امام مهربى السلاح الليبى اما عملية نقلة الى سيناء فتتم عن طريق المعديات البحرية او اخفاء السلاح فى شاحنات كبيرة لتعبر كوبرى السلام بالقنطرة باتجاة سيناء. اقرأ أيضًا: مقتل جنديين من حرس الحدود المصريين بنيران طائرة اسرائيلية قوات حرس الحدود تحبط محاولة هجرة 47 شاباً بطريقة غير شرعية لإيطاليا
