بغداد (رويترز) - قال مصدر بمستشفى ان 10 على الاقل من الايرانيين المقيمين في المنفى قتلوا في العراق يوم الجمعة بعد ان اشتبكت قوات الامن مع سكان معسكر للمعارضين الايرانيين شمالي بغداد خلال الليل. وقال متحدث باسم الحكومة العراقية ان خمسة من افراد قوات الامن العراقية اصيبوا في الاشتباك الذي وقع في معسكر أشرف الذي قال ان سكانه رشقوا قوات الامن بالحجارة. وقال ممثلون للمعسكر ان 31 من سكان المعسكر قتلوا واصيب 300 شخص فيما وصفوه بالهجوم "الاجرامي". وقال مصدر طبي في مستشفى بعقوبة القريب "هناك عشر جثث لايرانيين و40 شخصا مصابون في المستشفى معظمهم قتل او اصيب بالرصاص." وطلب المصدر عدم الكشف عن هويته حيث انه غير مصرح له بالحديث الى وسائل الاعلام. وقال علي الموسوي المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ان الاشتباكات اندلعت بعد ان حاولت القوات الحكومية استعادة ارض من سكان المعسكر واعادتها للفلاحين الذين يملكونها. وقال ان قوات الامن حاولت يوم الخميس استعادة هذه الارض لكن سكان معسكر اشرف عارضوا ذلك ووقعت الاشتباكات. وقال ان سكان المعسكر هاجموا قوات الامن وهو ما ادى الى اصابة هذا العدد من سكان المعسكر ورجال الامن. وحث وزير الدفاع الامريكي روبرت جيتس الذي يزور العراق حاليا الحكومة على ضبط النفس. وقال جيتس "نحن قلقون للغاية بشأن التقارير عن القتل والجرح الناجم عن اشتباكات هذا الصباح... أدعو الحكومة العراقية الى ضبط النفس والوفاء بالتزاماتها بمعاملة سكان (معسكر) أشرف وفقا للقانون العراقي والتزاماتها الدولية." وعندما سئل الوزير الامريكي عن أي دور قد تقوم به القوات الامريكية فقال ان القوات الامريكية القريبة من المعسكر قد تقدم المساعدة الطبية "لكن هذا هو اقصى ما يمكن ان تقدمه." ويأوي المعسكر 3500 شخص وهو مقر منظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة. وتعتبر ايران والعراق والولايات المتحدة منظمة مجاهدي خلق منظمة ارهابية.