تساءلت صحيفة ''ليبراسيون'' الفرنسية عن الشخصية التي ستخلف المنشق الصيني ''ليو شيابو'' الحاصل على جائزة نوبل للسلام في عام 2010 في الفوز بالجائزة بعدما برزت وجوه شبابية في الثورتين المصرية والتونسية. وتحت عنوان ''من سيحصل على جائزة نوبل للسلام من شباب الربيع العربي؟''..كتبت الصحيفة في عددها الصادر اليوم الجمعة أن هذه الوجوه الشبابية التي لا يتعدى عمرها الثلاثين سواء في مصر أو تونس ساهمت بنشاط عبر المواقع الاجتماعية على الشبكة الدولية الانترنت وأيضا في المظاهرات التي طاحت بنظام بن على ومبارك. وقالت ''ليبراسيون'' أن واحدا من بين شباب ''الربيع العربي'' ربما يحصل على الجائزة العالمية للسلام في العاشر من ديسمبر القادم، مشيرة إلى أن الناشط المصري والمدير التنفيذي لشركة جوجل بالشرق الأوسط وائل غنيم، والمدونة التونسية لينا بن مهنى، قد يكونا ضمن قائمة المرشحين للجائزة التي ستعلن في السابع من أكتوبر هذا العام.