انتقد مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، ازدواجية المعايير التي تتعامل بها الولاياتالمتحدة وعدد من الدول الغربية إزاء القضية الفلسطينية، معتبرًا أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية هو حجر الأساس لوقف الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، بعدما فشلت المفاوضات على مدار ثلاثة عشر عامًا فى إقرار الحد الأدنى من حقوق الفلسطينيين فى تقرير مصيرهم. جاء ذلك خلال مداخلة شفهية قدمها مركز القاهرة ،أمس الاثنين، أمام مجلس الأممالمتحدة لحقوق الإنسان فى جنيف، فى إطار مناقشات البند السابع بالمجلس والخاص بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والذي أكد فيها على أن تلك المناقشات الدورية بالمجلس وما يسفر عنها من بعثات لتقصى الحقائق وتقارير وقرارات تذهب جميعها سدى، لأن الولاياتالمتحدة وغيرها من الدول الغربية مازالت مُصرة على حرمان الشعب الفلسطينى من حق لا يمكن انتقاصه. وفى نفس السياق طالب مركز القاهرة، الدول الأعضاء بمجلس حقوق الإنسان والأممالمتحدة، بإحترام حق فلسطين فى تقرير المصير، ذلك الحق المقرر فى المادة الأولى من ميثاق الأممالمتحدة والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية والعهد الدولي الخاص بالحقوق الإقتصادية والإجتماعية والثقافية، مشددًا على ضرورة دعم كافة إجراءات الجمعية العامة ومجلس الأمن. يذكر أنه من المقرر أن يعقد ،الثلاثاء، مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان ندوة حول الأوضاع فى فلسطين وحقها فى تقرير المصير بالتعاون مع منظمة الحق الفلسطينية "رام الله"، وذلك على هامش فاعليات الدورة الثامنة عشر لمجلس الأممالمتحدة لحقوق الإنسان فى جنيف.