وصف وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس ''أبومازن'' أمام الدورة 66 للجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك اليوم، ب''التحريضي'' وغير المسبوق بالنسبة له. ونقل راديو ''إسرائيل'' مساء /الجمعة/ عن ليبرمان قوله إن ''الخطاب كان حافلا بالأكاذيب والادعاءات المظلمة''، وأضاف ''أن خطاب عباس يثير علامات الاستفهام حول ما إذا كان رئيس السلطة الفلسطينية شريكا لصنع السلام''. بدوره، اتفق وزير البنية التحتية الإسرائيلي عوزي لاندو مع رأي ليبرمان بشأن أن الخطاب لا يستهدف إلا تحريض الشارع الفلسطيني على العنف. واتهم لانداو عباس بأنه لا يرغب في التفاوض، زاعما أن خطابه كان حافلا بالشعارات والأكاذيب. من جهته، قال الوزير الليكودي ''يسرائيل كاتس'' أيضا إن خطاب رئيس السلطة الفلسطينية كان متشددا. وكان الرئيس الفلسطينى محمود عباس (أبومازن) قد طالب في وقت سابق بدور أكبر وأكثر فاعلية للأمم المتحدة لتحقيق سلام عادل وشامل يضمن الحقوق الثابتة، محملا سياسة الاستيطان مسئولية فشل وتعثر عملية السلام، مؤكدا أن الاحتلال الإسرائيلي يسابق الزمن لرسم الحدود فى الأراضى الفلسطينية لتغيير الحقائق على الأرض.