قال فضل الله وحيدي حاكم اقليم كونار في شرق افغانستان يوم الاربعاء ان هجوما استمر أسبوعا للقوات الأفغانية والأجنبية أسفر عن مقتل نحو 130 مسلحا في الاقليم وهو من أكبر أرقام الخسائر البشرية في صفوف المتشددين في عملية واحدة في الشهور الأخيرة. وقال وحيدي لرويترز ان العملية الجوية والبرية التي استمرت أسبوعا في الاقليم الواقع في شرق البلاد حيث كسبت طالبان أراضي في الآونة الأخيرة ركزت على منطقتين استولت طالبان عليهما. وقال وحيدي من كونار "القوات قتلت 132 مسلحا وأصابت 20 واعتقلت 40 آخرين." وذكر المكتب الاقليمي لقوة المعاونة الامنية الدولية (ايساف) ان 80 مسلحا قتلوا في العملية. كما قتل ستة جنود أجانب وجنديان أفغانيان. ويشترك اقليم كونار في حدود طويلة سهلة الاختراق مع المناطق القبلية في باكستان التي يعتقد انها تأوي طالبان ومتشددين آخرين. وفي الشهر الماضي نصب مسلحون كمينا وخطفوا نحو 50 شرطيا أفغانيا خارج نوبة عملهم في الاقليم. وقال وحيدي ان المقاتلين الذين حاربتهم قوات حلف شمال الاطلسي والقوات الافغانية في العملية جاءوا عبر الحدود من باكستان لكنه أضاف انه لا يعرف جنسياتهم. وقال مسؤولون أفغان ان القوات الافغانية وقوات ايساف قتلت 64 مدنيا بينهم كثير من النساء والاطفال اثناء عمليات في منطقة غازي أباد في كونار في فبراير شباط. ورفضت قوات ايساف هذا وقالت انها لم تقتل الا مسلحين لكنها وافقت على اجراء مزيد من التحقيقات.
